الشيخ جعفر ابن المولى محمد الكرمانشاهي كان عالما فاضلا فقيها أصوليا جمع تقريرات بحثه في الأصول بعض تلاميذه.
جعفر بن محمد الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وقال روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى اه وفي منهج المقال: وفيه نظر لأنه يروي أبو جعفر بن بابويه عنه كتاب عبد الله بن المغيرة وأبو جعفر يروي عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى ولا تناسب رواية محمد بن أحمد عنه بل ينبغي رواية أحمد بن محمد بن يحيى عنه فإنه في رتبة أبي جعفر بن بابويه نعم لا يبعد أن يكون المراد بجعفر بن محمد الكوفي جعفر بن محمد الأسدي فإنه كوفي أيضا ويناسب رواية محمد بن أحمد عنه كأحمد بن محمد بن عيسى اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف جعفر بن محمد انه الكوفي برواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وقال الكاظمي قال الميرزا في كتابه الكبير وذكر ما مر اه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن جعفر بن محمد الكوفي في باب الإشارة والنص على أبي محمد (عليه السلام) من الكافي ورواية علي بن محمد عنه أيضا في باب النص على صاحب الدار (عليه السلام) وباب من رآه من الكافي ورواية محمد بن يعقود عن محمد بن يحيى والحسن بن محمد جميعا عنه في مواضع ثم تنظر في روايته عن الحسن بن محمد وجعل الصواب عن الحسين بن محمد بقرينة روايته عن الحسين بن محمد بن عمران الأشعري كثيرا وعن جامع الرواة أيضا رواية الحسن بن علي عن جعفر بن محمد الكوفي عن يوسف الابزاري اه.
جعفر بن محمد بن الليث الكوفي ذكره النجاشي في طريقه إلى كتب محمد بن الحسن بن أبي سارة في ترجمة المذكور.
جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري أبو عبد الله كوفي قال النجاشي كان ضعيفا في الحديث قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل وسمعت من قال كان أيضا فاسد المذهب والرواية ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي ابن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله وليس هذا موضع ذكره له كتاب غرر الاخبار وكتاب أخبار الأئمة ومواليدهم عليهم السلام وكتاب الفتن والملاحم أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم ابن أبي رافع عن محمد عنه بكتبه وأخبرنا أبو الحسين ابن الجندي عن محمد بن همام عنه (اه) وقال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) جعفر ابن محمد بن مالك كوفي ثقة ويضعفه قوم وروى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب (اه) وقال في الفهرست جعفر بن محمد بن مالك له كتاب النوادر أخبرنا به جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي ابن همام عن جعفر بن محمد بن مالك اه وفي الخلاصة ذكر ما قاله النجاشي ثم قال: قال ابن الغضائري انه كان كذابا متروك الحديث جملة وكان في مذهبه ارتفاع ويروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه وقال الشيخ الطوسي وذكر ما مر عنه في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام إلى قوله أعاجيب ثم قال والظاهر أنه هذا المشار اليه فعندي في حديثه توقف ولا أعمل بروايته اه وعن كتاب الاستغاثة حدثنا جماعة من مشايخنا الثقات منهم جعفر بن محمد بن مالك الكوفي اه وفي التعليقة:
قوله جعفر بن محمد بن مالك سيأتي في محمد بن أحمد بن يحيى استثناء ابن الوليد والصدوق إياه من رجال محمد بن أحمد بن يحيى وبناؤه على عدم الوثاقة وقوله روى عنه شيخنا الخ ويروي عنه أيضا البزوفري وابن عقدة وهو كثير الرواية وقد أكثر من الرواية عن المشايخ وقول الشيخ بكونه ثقة ونقله التضعيف عن قوم دليل على تأمل منه فيه وعدم قبوله إياه ثم في قوله روى مولد القائم الخ بعد توثيقه ونقله التضعيف لعله إشارة منه إلى أن سبب تضعيفهم إياه رواية الأعاجيب في مولده (ع) وانه ليس منشأ للتضعيف وان الأمر على ما ذكره فان رواية الأعاجيب وأمثالها لعله منشأ للتضعيف عند كثير من القدماء كما لا يخفى على المتتبع المطلع ولا يخفى انه ليس كذلك. قال جدي - المجلسي الأول -: لا شك في أن أموره (ع) كلها أعاجيب بل معجزات الأنبياء كلها أعاجيب ولا عجب من ابن الغضائري في أمثال هذه والعجب من الشيخ لكن الظاهر أن الشيخ ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذم ثم قال والعجب من النجاشي انه مع معرفته هذه الاجلاء وروايتهم عنه كيف سمع قول جاهل مجهول فيه والظاهر أن الجميع نشا من قول ابن الغضائري كما صرح به النجاشي حيث قال كان ضعيفا في الحديث قال أحمد بن الحسين الخ. فانظر متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب والحال أنه هو لم يروها فقط بل رواها جماعة من الثقات اه أقول قوله والظاهر أن الجميع نشا من قول ابن الغضائري فيه شئ لا يخفى على المطلع بأحوال النجاشي وطريقته - يعني من عدم استناده إلى تضعيف ابن الغضائري - مع أنه قد أشرنا إلى استثناء ابن الوليد والصدوق الخ نعم لا يبعد أن يكون منشا قولهم وتضعيفهم رواية الأعاجيب ومنشأ قول النجاشي تضعيفهم أو مع روايته الأعاجيب والظاهر أن من جملة المنشأ روايته عن المجاهيل ونسبة الارتفاع اليه ولعل هذه النسبة أيضا من روايته الأعاجيب ومما يدل على عدم غلوه ما رواه في الخصال عنه بسنده إلى الصادق (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام الغلاة والقدرية اه وقد اتضح من جميع ما تقدم وثاقة الرجل لتوثيق الشيخ له وكونه كثير الرواية وقد أكثر الثقات والمشايخ من الرواية عنه فروى عنه الشيخ الجليل النبيل الثقة أبو علي محمد بن همام والشيخ الجليل الثقة أبو غالب الزراري وأكثر الصدوق من الرواية عنه في كتبه وروى عنه البزوفري وابن عقدة وهما من اجلاء المشايخ اما استثناء الصدوق وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد إياه من رجال محمد بن أحمد بن يحيى فلم يعلم وجهه ولا ينحصر أمره في عدم الوثاقة وعلى فرضه فالظاهر أنه لتشدد القميين في أمر الغلو وعدهم نسبة جملة من المعجزات وخوارق العادات غلوا حتى عد الصدوق تنزيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن السهو والنسيان أول الغلو ويدل على أن مجرد الاستثناء المذكور لا يوجب عدم الوثاقة وجود الثقة فيمن استثني على أن الصدوق مع اتباعه في ذلك وغيره شيخه ابن الوليد قد أكثر الرواية عن الرجل ولم يعبأ بهذا الاستثناء وابن الغضايري لا عبرة بتضعيفه لأنه لم يسلم منه أحد من الثقات كما هو معلوم ونقل الشيخ التضعيف عن قوم ظاهر ظهورا بينا في تأمله فيه وعدم قبوله إياه وكذلك قوله روى في مولد القائم (ع) الأعاجيب ظاهر ظهورا بينا في الإشارة إلى أنه منشا التضعيف وعدم قبوله له وإلا لما وثقه. والنجاشي وإن كان لا