رافضي اه وليس له ذكر في رجال الكشي ونعته بما ذكره ليس في رجال الشيخ والله أعلم.
جرير بن عجلان الأزدي الكسائي كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان: جرير بن عجلان الأزدي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق اه.
جرير بن كليب الكندي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام. وفي منهج المقال هذه نسخة لا تخلو من صحة وفي أخرى جرير بن كليب الندي اه ويحتمل ان يكون هو جري بن كليب النهدي الكوفي وصحف جرير بجري والنهدي بالندي في ميزان الاعتدال جري بن كليب النهدي عن رجل من بني سليم له صحبه في التسبيح وعنه أبو إسحاق فقط وفيه أيضا جري بن كليب السدوسي عن علي قال أبو حاتم لا يحتج به وقال ولم يرو عنه إلا قتادة قلت قد اثنى عليه قتادة وحديثه نهى ان يضحى بعضباء الاذن والقرن حديثه عند الكوفيين ثم قال جري بن كليب عن علي لا يعرف والظاهر أنه السدوسي اه.
جريش السكوني كان مع علي عليه السلام يوم صفين فقال لما هرب معاوية يذكر قتل عبد الله بن بديل الخزاعي وهاشم بن عتبة وقتل ذي الكلاع وحوشب ذي ظليم:
معاوي ما أفلحت إلا بجرعة * من الموت رعبا تحسب الشمس كوكبا نجوت وقد أدميت بالسوط بطنه * لزوما على فاس اللجام مشذبا فلا تكفرنه واعلمن ان مثلها * إلى جنبها مالا - والى ظ - بك الجري اوكيا فان تفخروا بابني بديل وهاشم * فنحن قتلنا ذا الكلاع وحوشبا وانهما ممن قتلتم على الهدى * سواء فكفوا القول يجني التحوبا فلما رأينا الامر قد جد جده * وقد كان مما يترك الطفل أشيبا صبرنا لهم تحت العجاج سيوفنا * وكان خلاف الصبر جدعا موعبا فلم نلف فيها خاشعين أذلة * ولم يك فيها حبلنا متذبذبا كسرنا القنا حتى إذا ذهب القنا * ضربنا وفللنا الصفيح المجربا فلم نر في الجمعين صارف حده * ولا ثانيا من رهبة الموت منكبا ولم نرى الا قحف رأس وهامة * وساقا طنونا أو ذراعا مخضبا الجزائري هو السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري الجزار الشاعر المصري اسمه أبو الحسين يحيى بن عبد العظيم.
علم الدين أبو عبد الله جسار ابن عبد الله بن علي العلوي الموسوي نائب النقابة في مجمع الآداب ومعجم الألقاب لعبد الرزاق بن الفوطي: كان من السادات الموسوية قرأت بخط بعض الأفاضل أنشدنا علم الدين:
لا تسأل الناس واسأل رازق الناس * فاليأس منهم غنى فاستغن باليأس واسترزق الله مما في خزائنه * فان ربك ذو فضل على الناس السالار جستان بن المرزبان بن إسماعيل بن وهسوذان بن محمد بن مسافر الديلمي قتل سنة 349 كان من أمراء الديلم ومر جل ترجمته في ترجمة أخيه إبراهيم وذكرنا هناك تشيع الديلم كلهم أو جلهم ونذكر ترجمته هنا وان لزم بعض التكرار فنقول: قال ابن الأثير في حوادث سنة 346 في هذه السنة في رمضان توفي السالار. المرزبان بأذربيجان وهو صاحبها فلما يئس من نفسه أوصى إلى أخيه وهسوذان بالملك وبعده لابنه جستان بن المرزبان وكان المرزبان قد تقدم أولا إلى نوابه بالقلاع ان لا يسلموها بعد الا إلى ولده جستان فان مات فإلى ابنه إبراهيم فان مات فإلى ابنه ناصر فإن لم يبق منهم أحد فإلى أخيه وهسوذان فلما أوصى هذه الوصية إلى أخيه عرفه علامات بينه وبين نوابه في قلاعه ليتسلمها منهم فلما مات المرزبان انفذ اخوه وهسوذان خاتمه وعلاماته إليهم فأظهروا وصيته الأولى فظن وهسوذان ان أخاه خدعه بذلك فأقام مع أولاد أخيه، فاستبدوا بالامر دونه فخرج من أردبيل كالهارب إلى الطرم فاستبد جستان بالامر وأطاعه اخوته وقلد وزارته أبا عبد الله النعيمي واتاه قواد أبيه الا جستان بن شرمزن فإنه عزم على التغلب على أرمينية وكان واليا عليها وشرع وهسوذان في الافساد بين أولاد أخيه وتفريق كلمتهم وأطماع أعدائهم فيهم حتى بلغ ما أراد وقتل بعضهم، وقال في حوادث سنة 349 في هذه السنة ظهر بأذربيجان رجل من أولاد عيسى بن المكتفي بالله وتلقب بالمستجير بالله وبايع للرضا من آل محمد ولبس الصوف وأظهر العدل وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وكثر اتباعه وكان السبب في ظهوره ان جستان بن المرزبان صاحب أذربيجان ترك سيرة والده في سياسة الجيش واشتغل باللعب ومشاورة النساء وكان جستان بن شرم مزن بأرمينية متحصنا بها وكان وهسوذان بالطرم يضرب بين أولاد أخيه ليختلفوا ثم إن جستان بن المرزبان قبض على وزيره النعيمي وكان بينه وبين وزير جستان بن شرمزن مصاهرة وهو أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن حمدويه فاستوحش أبو الحسن لقبض النعيمي فحمل صاحبه ابن شرمزن على مكاتبة إبراهيم بن المرزبان وكان بأرمينية فكاتبه وأطمعه في الملك فسار اليه فقصدوا مراغة واستولوا عليها فلما علم جستان بن المرزبان بذلك راسل ابن شرمزن ووزيره أبا الحسن فأصلحهما وضمن لهما اطلاق النعيمي فعادا عن نصر إبراهيم وظهر له ولأخيه نفاق ابن شرمزن فتراسلا واتفقا عليه ثم إن النعيمي هرب من حبس جستان بن المرزبان وسار إلى موفان وكاتب ابن عيسى بن المكتفي بالله وأطمعه في الخلافة وان يجمع له الرجال ويملك له آذربيجان فإذا قوي قصد العراق فسار اليه في نحو ثلاثمائة رجل اتاه جستان بن شرمزن فقوي به وبايعه الناس واستفحل امره فسار إليهم جستان وإبراهيم ابنا المرزبان قاصدين قتالهم فلما التقوا انهزم أصحاب المستجير واخذ أسيرا فعدم فقيل إنه قتل وقيل مات وأما وهوسذان فإنه لما رأى اختلاف أولاد أخيه وان كل واحد منهم قد انطوى على غش صاحبه راسل إبراهيم بعد وقعة المستجير واستزاره، فزاره فأكرمه عمه ووصله بما ملا عينه وكاتب ناصرا ولد خيه أيضا واستغواه ففارق أخاه جستان وصارا إلى موقان فوجد الجند طريقا إلى تحصيل الأموال ففارق أكثرهم جستان وصاروا إلى أخيه ناصر فقوي بهم على