كنا في النجف لكبر سنه فلم يتيسر لنا مشاهدته وتوفي في عصرنا وكذلك الابن.
الشيخ جواد خازن حضرة عبد العظيم الحسيني عالم فاضل نسابة. في الذريعة: له تذكرة الأنساب ينقل عنه السيد نظام العلماء في المجالس النظامية.
الشيخ جواد ابن الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين ابن محمد مكي العاملي النجفي من ذرية الشهيد الأول عالم فاضل فقيه أصولي قرأ على والده وعلى صاحب الجواهر أم أبيه بنت السيد محمد الجواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة له نظم في الفقه والأصول وله كتاب الطهارة مجلد كبير في ظهره إجازات مشايخه وذكره صاحب اليتيمة الصغرى من جملة علماء النجف الأشرف ووجد له تقريظ على أرجوزة الشيخ طاهر بن عبد العلي الحجامي المالكي.
الشيخ جواد بن سعد بن جواد الكاظمي المعروف بالفاضل الجواد ويقال محمد الجواد كما يظهر من بعض مصنفاته على ما في روضات الجنات تلميذ البهائي توفي سنة 1065 في بغداد.
والموجود في كلماتهم جواد بن سعد ولكن في مستدركات الوسائل جواد بن سعد الله. وفي آخر القطعة الموجودة في أوائل كشكول البحراني المنسوبة لبعض تلاميذ المجلسي وهي قطعة من رياض العلماء الشيخ جواد بن فاضل الكاظمي و الظاهر أنه من تحريف الناسخ أو الطابع فلم يذكر أحد أن اسم أبيه فاضل والنسخة المطبوعة كثيرة الغلط لا يعتمد عليها ولا يبعد أن تكون كلمة فاضل كانت في عبارة الرياض صفة له لشهرته بالفاضل الجواد فحرفت إلى ما سمعت.
أقوال العلماء فيه في أمل الآمل: الشيخ جواد بن سعد فاضل عالم محقق جليل القدر من تلامذة الشيخ بهاء الدين وفي رياض العلماء الشيخ جواد بن فاضل الكاظمي (ومر ان صوابه ابن سعد) فاضل عالم جليل جامع للعلوم العقلية والنقلية والآلية وكان من أجلة تلامذة شيخنا البهائي كان شيخ الاسلام في استراباد ثم عزل لمنازعة أهل البلد له حتى أنهم أخرجوه عنفا لأسباب يطول ذكرها ثم جاء إلى السلطان الشاه عباس الأول الصفوي وشكا اليه حاله ولما كان عمدة الباعثين على اخراجه هو السيد الأمير محمد باقر الأسترآبادي المعروف بطالبان وكان السلطان من مريديه أمر اخراج المترجم من جميع مملكته ورجع من تلك الشكوى بخفي حنين وبعدما مات السلطان المذكور جاء إلى بغداد وسكن بلد الكاظمين الذي كان موطنه الأصلي برهة من الزمان وكان يعظمه حكام بغداد لا سيما بكتاش خان ثم خرج منها ودخل بلاد العجم ثانيا قبل مجئ السلطان مراد ملك الروم إلى بغداد وفتحه لها (انتهى) وعن السيد عبد العلي الطباطبائي أنه قال في حاشية أمل الآمل كان من أكابر الفضلاء انتهى ورأينا في سفرنا لزيارة الرضا (ع) سنة 1353 في قرية بهار من توابع همذان في مكتبة الفاضل الشيخ رضا البهاري على ظهر نسخة مسالك الأفهام إلى آيات الاحكام من تأليفه وبخطه ما صورته: من تصنيفات الشيخ الكامل الفاضل علامة العلماء وأفضل الفضلاء الشيخ الجليل النبيل وحيد عصره وفريد زمانه الشيخ جواد سلمه الله حرره العبد الجاني محمد بن عبد الكاظم في 10 محرم سنة 1053.
ومن الغريب ما في كتاب نجوم السماء في تراجم العلماء من ذكره بعنوان السيد جواد بن سعيد العاملي فهو الشيخ جواد لا السيد جواد وابن سعد لا ابن سعيد و الكاظمي لا العاملي. وفي روضات الجنات هو من العلماء المعتمدين والفضلاء المجتهدين صاحب تحقيقات أنيقة وتدقيقات رشيقة في الفقه والأصول والمعقول والمنقول والرياضي والتفسير وغير ذلك ذكره الحسن بن عباس البلاغي النجفي في كتابه الموسوم بتنقيح المقال وقال كان كثير الحفظ شديد الادراك مستغرق الأوقات في الاشتغال بالعلوم (انتهى) قال وكان أصله ومحتده أرض الكاظمين الا انه ارتحل في مبادي امره إلى أصفهان وكان أغلب قراءته فيها على الشيخ البهائي إلى أن صار من أخص خواصه واعز ندمائه. وفي مستدركات الوسائل: الشيخ العالم المتبحر الجليل جواد بن سعد الله بن جواد البغدادي الكاظمي (انتهى).
مؤلفاته له مؤلفات عديدة (1) شرح الدروس لم يتم. في رياض العلماء:
فرع من المجلد الأول منه غرة شهر شوال سنة 1031 بمشهد الكاظمين انتهى وينقل عنه صاحب الحدائق (2) غاية المأمول في شرح زبدة الأصول للشيخ البهائي أستاذه حسن في الغاية وعن بعض النسخ ان اسمه بداية المأمول لكن في أكثرها غاية المأمول (3) شرح كبير على خلاصة الحساب له أيضا (4) شرح تشريح الأفلاك لأستاذه أيضا (5) الفوائد العلية في شرح الجعفرية في الصلاة للمحقق الشيخ علي الكركي (6) رسالة واجبات الصلاة وشرحها الشيخ نصر الله بن تنوان الجزائري فرع منها 24 رجب سنة 1051 (7) مسالك الأفهام إلى آيات الاحكام من أكبر ما كتب في بابه وأتمها فائدة صنفه بأمر شيخه المذكور رأينا منه نسخة بخط يده في قرية بهار من توابع همذان كما مر وفي آخره تم على يد مؤلفه جواد بن سعد بن جواد الكاظمي مولدا ومسكنا وافق الفراع منه غرة شهر محرم الحرام من شهور سنة 1045 من الهجرة النبوية على مشرفها ألف سلام وتحية انتهى وعليه حواش بخط ملا عبد الله الأفندي صاحب رياض العلماء كتب في آخرها ما صورته: تم التعليق بيد العبد الجاني الفاني الراجي لرحمة الله ابن المرحوم عيسى بك عبد الله عصر يوم الخميس سادس شهر جمادي الأولى يوم نيروز الفرس سنة ثمان وتسعين وألف من الهجرة النبوية المصطفوية عليه وعلى آله ألف تحية في بلدة مزينان حفظت عن طوارق الحدثان أوان توجهنا إلى تقبيل عتبة مولانا وسيدنا علي بن موسى الرضا عليه التحية والثنا (انتهى).
مشايخه وتلاميذه لم يعرف من مشايخه الا الشيخ البهائي ويروي عنه إجازة أيضا ومن تلاميذه في الإجازة السيد مير محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي النجفي.
الأمير جواد ابن الأمير سلمان الحرفوشي قتل حوالي سنة 1248.
هو والد الأمير محمد الحرفوشي الشهير وهو من امراء بعلبك آل الحرفوش المعروفين الذين ملكوا بعلبك وغيرها زهاء 400 سنة وهم من خزاعة العراق جاءوا إلى بلاد الشام وتوطنوها وحكموا فيها وفي تاريخ