عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء فتكلم أبو عبد الله بكلام فوقع عند جويرية انه يلحن فقال له أنت سيد بني هاشم والمؤمل للأمور الجسام تلحن في كلامك فقال دعنا من نهيك هذا فلما خرجا قال اما حمران فمؤمن لا يرجع ابدا واما جويرية فزنديق لا يفلح ابدا فقتله هارون بعد ذلك (انتهى). وفي الخلاصة جويرية بضم الجيم ابن أسماء روي عن الصادق (ع) أنه قال فيه انه زنديق لا يرجع ابدا وفي الطريق إسحاق بن محمد البصري (انتهى). وهو مضاد لموضوع كتابنا وذكرناه لذكر أصحابنا إياه في كتبهم لبيان القدح فيه.
جويرية أم عثمان ذكرت في أم عثمان.
جويرية بنت الحارث ذكرها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما يوجد في بعض نسخ رجال الشيخ من رسمها جديرة أو جويرة تصحيف.
جويرية بن قدامة التميمي في الإصابة: روى عن عمر يروي عنه أبو جمرة بالجيم في البخاري قيل هو جارية وجويرية لقب وقيل هو آخر من كبار التابعين ويؤيد انهما واحد ما رواه ابن عساكر من طريق سعيد بن عمرو الأموي قال قال معاوية لآذنه ائذن لجارية بن قدامة فلما دخل قال له أيها يا جويرية فذكر القصة (انتهى) وفي تهذيب التهذيب جويرية بن قدامة ويقال جارية بن قدامة وليس بعم الأحنف فيما قاله أبو حاتم وغيره روى عن عمر بن الخطاب وعنه أبو جمرة الضبعي قلت تقدم في ترجمة جارية بن قدامة ما يدل على أنه عم الأحنف ومما يؤيده قول البخاري في التاريخ حدثنا آدم ثنا شعبة أبو جمرة سمعت جويرية بن قدامة التميمي سمعت عمر بن الخطاب يخطب (الحديث) واخرج عنه في الصحيح عن آدم طرفا منه وذكره ابن حبان في الثقات وجعله تميميا فلا يبعد ان يكون هو جارية بن قدامة ثم وجدت ذلك صريحا قال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا ابن إدريس ثنا شعبة عن أبي جمرة عن جارية بن قدامة السعدي فذكر الحديث بتمامه (انتهى) فإن كان هو جارية بن قدامة التميمي السعدي كما هو الظاهر فقد تقدم وان كان غيره فلم يعلم أنه من شرط كتابنا.
جويرية بن مسهر العبدي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي (ع) فقال جويرية بن مسهر عربي كوفي (انتهى) وذكره البرقي في رجاله فيما حكاه عنه العلامة في الخلاصة في أصحاب أمير المؤمنين (ع) من ربيعة فقال وجويرية بن مسهر العبدي شهد مع أمير المؤمنين (ع) (انتهى) وقال الكشي: جويرية بن مسهر العبدي حدثنا معروف: أخبرني الحسن بن علي بن النعمان حدثني أبي علي بن النعمان عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن جويرية بن مسهر العبدي سمعت عليا (ع) يقول: أحب محب آل محمد ما أحبهم فإذا أبغضهم فأبغضه وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم فإذا أحبهم فأحبه وانا أبشرك وانا أبشرك وانا أبشرك ثلاث مرات (انتهى) وفي لسان الميزان: جويرية بن مسهر العبدي ويقال ابن بشر بن مسهر كوفي روى عن علي وعنه الحسن بن محبوب وجابر بن الحر ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال كان من خيار التابعين (انتهى) وكونه من خيار التابعين ليس في كلام الكشي كما سمعت وفي التعليقة ان في ترجمة هشام بن محمد بن السائب ان له كتابا في مقتل رشيد وميثم وجويرية وفيه ايماء إلى مشكوريته وجلالته. وفي تكملة الرجال ما نصه: عن معادن الحكمة عن الكليني في الرسائل عن علي بن إبراهيم باسناده في حديث طويل ان أمير المؤمنين (ع) دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع فقال ادخل علي عشرة من ثقاتي فقال سمهم لي يا أمير المؤمنين فسماهم وذكر فيهم جويرية بن مسهر العبدي. ثم قال في التكملة ورواه الحر في الوسائل عن كتاب كشف المحجة لابن طاوس عن كتاب الرسائل للكليني (انتهى).
ولما ولي زياد بن أبيه الكوفة أيام معاوية طلب جويرية فقطع يده ورجله ثم صلبه.
التمييز في مشتركات الكاظمي: باب جويرية ولم يذكره شيخنا مشترك بين ابن أسماء الزنديق وبين ابن مسهر الذي شهد مع أمير المؤمنين (ع).
جوين بن مالك ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الحسين (ع) وفي لسان الميزان جوين بن مالك ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة وقالا روى عن الحسين بن علي (انتهى) وليس له ذكر في رجال الشيعة وقالا روى عن الحسين بن علي (انتهى) وليس له ذكر في رجال الكشي وفي أبصار العين:
جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التيمي كان نازلا في بني تميم فخرج معهم إلى حرب الحسين (ع) وكان من الشيعة فلما ردت الشروط على الحسين مال معه فيمن مال ورحلوا إلى الحسين ليلا وقتل بين يديه قال السروري وقتل في الحملة الأولى وصحف اسمه بسيف ونسبته بالنمري (انتهى) ولم يذكر صاحب أبصار العين من أين أخذ هذا والسروري هو ابن شهرآشوب وقد ذكر في مناقبه سيف بن مالك النمري فيمن استشهد من أصحاب الحسين (ع) في الحملة الأولى وحمل كلامه على التصحيف يفتقر إلى مستند وقد عرفت أنه قال عند ذكر أنصار الحسين (ع): ثم برز جوين بن أبي مالك مولى أبي ذر إلى آخر ما مر فيوشك ان يكون وقع في المقام خطأ واشتباه كما تقدم.
جوين والد أبي هارون العبدي في تاريخ بغداد للخطيب سمع علي بن أبي طالب وحضر معه يوم النهروان روى عنه ابنه أبو هارون عمارة بن جوين ثم روى بسنده عن أبي هارون قال أخبرني أبي أنه كان مع علي بن أبي طالب حين قتلوا الحرورية قال فلما قتلوا امر ان يلتمسوا الرجل - يعني ذا الثدية - فالتمسوه مرارا فلم يجدوه حتى وجدوه في مكان قال خربة أو شئ لا أدري ما هو فرفع علي يديه والناس يدعون ثم وضع يديه ثم رفعهما أيضا ثم قال والله فالق الحبة بارئ النسمة لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
جيحون لقب آقا محمد اليزدي الشاعر الفارسي.
جيش بن ربيعة الكناني كان من أصحاب علي (ع) وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
الخاتمة تم الجزء السابع عشر من (أعيان الشيعة) على يد مؤلفه الفقير إلى