فعلمت بأن مؤملها * الوى وتحققت الخبرا يا مرتحلا عني ولكم * وهيت قوى وفصمت عرى ومدير الطرف إلى اهليه * وليس يرى منهم اثرا يا مسعر دائي من داوى * داء في أحشاك استعرا اجل ناداك لمسقطه * ولو اثاقلت لما ظفرا لم لا واسيتك مضطهدا * لم لا سليتك مفتكرا لم لا جاورت أنينك منصدعا * للغربة منكسرا لم لا عالجتك معتلا * لم لا شاهدتك محتضرا واماما فاق بلاغته * وحساما في الهيجا ذكرا لك عهد في عنقي ما * عشت يبث مراثيك الغررا وثراك ترصعه عيناي * عقيقا أحمر أو دررا الشيخ جعفر البديري النجفي توفي في 24 شعبان سنة 1369 بالنجف وجرى له تشييع حافل وأقيمت له عدة مجالس فاتحة في النجف.
والبديري نسبة إلى آل بدير قبيلة عراقية. كان عالما فاضلا كاملا، سكن النجف ورأيناه هناك يوم وجودنا في النجف لطلب العلم ثم رأيناه أيضا عند تشرفنا بالزيارة عام 1352.
جعفر بن بزار أو بزاز بن حيان الهاشمي مولاهم الصيرفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي منهج المقال وفي نسخة: نزار.
جعفر بن بشير أبو محمد البجلي الوشا توفي سنة 208 قال النجاشي: من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم وانا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالابواء سنة ثماني ومائتين، كان أبو العباس بن نوح يقول كان يلقب فقحة العلم روى عن الثقات ورووا عنه له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا انه أصغر منه وكتاب الصلاة وكتاب المكاسب وكتاب الصيد وكتاب الذبايح أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم حدثنا جعفر بن بشير وله نوادر رواها ابن أبي الخطاب الزيات أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن الزراري عن الحميري عن ابن أبي الخطاب بسائر كتبه اه. وفي الخلاصة جعفر بن بشير بفتح الباء الموحدة وبعدها الشين المعجمة، كان يعرف بقفة العلم لأنه كان كثير العلم. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة قوله بقفة العلم كذا وجدت في النسخ التي عندي والذي ذكره المصنف في ايضاح الاشتباه فقحة العلم بالفاء و القاف والحاء المهملة ثم حكى عن السيد صفي الدين محمد بن معد انه نفحة بالنون والفاء والحاء المهملة اه وذلك أن العلامة في ايضاح الاشتباه بعد ما ضبط فقحة بما مر قال ورأيت بخط السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي رحمه الله تعالى قال حدثني بعض العلماء ممن قرأت عليه هذا الكتاب انه نفحة العلم بالنون والفاء والحاء المهملة اه وعلى نسخة فقحة يكون المراد بها زهرة العلم ففي القاموس فقح النبات أزهى وأزهر والفقحة من كل نبت زهرة وعلى نسخة النفحة تكون من نفح الطيب إذا فاح والله أعلم. وفي الفهرست جعفر بن بشير البجلي ثقة جليل القدر له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار والحسن بن مثيل عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد عليه السلام رواية علي بن موسى الرضا عليه السلام اه وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام. فقال جعفر بن بشير البجلي اه وقال الكشي: ما روي في جعفر بن بشير البجلي قال نصر اخذ جعفر بن بشير رحمه الله فضرب ولقي شدة حتى خلصه الله ومات في طريق مكة وصاحبه المأمون بعد موت الرضا عليه السلام. جعفر بن بشير مولى بجيلة كوفي مات بالابواء سنة 208 اه وفي لسان الميزان جعفر بن بشير الكوفي البجلي قال ابن النجاشي كان يلقب فقحة العلم وهو من مصنفي الشيعة روى عن علي بن موسى وابان بن عثمان وإبراهيم بن نصر وغيرهم وروى عنه القاسم بن إسماعيل ومحمد بن مفضل وأبو الخطاب وغيرهم اه.
التمييز في مشتركات الطريحي: باب جعفر المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن بشير الثقة برواية محمد بن مفضل بن إبراهيم عنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه وروايته هو عن علي بن موسى عليه السلام. وزاد الكاظمي في مشتركاته روايته هو عن أديم بن الحر وعن ذريح اه وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية إبراهيم بن هاشم القمي ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وأبو عبد الله محمد بن خالد البرقي وصفوان بن يحيى وموسى بن عمر بن يزيد ومحمد الهمذاني والحسن بن الحسين اللؤلؤي وأحمد بن محمد والقاسم بن إسماعيل وسعد بن عبد الله وسهل بن زياد وصالح بن السندي عنه اه.
جعفر بيك اصفخان كان مساعدا لأحمد بن نصر الله التتوي المعروف بقاضي زاده في تأليف التاريخ الألفي الذي الفه احمد المذكور لأكبر شاه في سنة 993.
جعفر الجوهري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السلام.
جعفر بن الحارث أبو الأشهب النخعي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وقال اسند عنه اه وفي ميزان الاعتدال: جعفر بن الحارث أبو الأشهب الكوفي نزيل واسط روى عن نافع والأعمش روى عنه محمد بن يزيد وغير واحد قال ابن معين لا شئ وقال مرة ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي وغيره ضعيف. محمد بن يزيد حدثنا أبو الأشهب عن نافع عن أبي هريرة مرفوعا أول ما يحاسب به العبد صلاته قال ابن عدي لم أر في أحاديثه حديثا منكرا أرجو انه لا بأس به وقال البخاري جعفر بن الحارث الواسطي عن منصور في حفظه شئ يكتب حديثه اه وفي لسان الميزان: قال الحاكم في التاريخ: جعفر بن الحارث بن جميع بن عمرو بن الأشهب النخعي من اتباع التابعين ومن ثقات أئمة المسلمين ولد ببلخ ونشأ بواسط ثم سكن نيسابور وللشاميين عنه أفراد وأكثر الافراد عنه لأهل نيسابور وكان أبو علي