دودوان بن أسد استشهد يوم خيبر وقيل يوم أحد، عن ابن شهاب حليف الأنصار. وقال ابن إسحاق من بني غنم حليف لهم. وقال عروة من قريش من بني عبد مناف حليف لهم من بني أسد بن خزيمة، وقول عروة أصح فإن بني غنم بن دودان كانوا حلفاء قريش وهاجروا إلى المدينة وهم على حلفهم. وقال ابن منده وأبو نعيم من بني لوذان بن أسد باللام، وهو وهم وإنما هو دودان بدالين مهملتين أجمع النسابون عليه ومتى جعل أوله لاما فيكون بالذال المعجمة اه. وفي الإصابة: قال الواقدي ثقاف بن عمرو فذكره وقال قتلة أسير بن رزام اه. وفي الطبقات الكبير لابن سعد ثقاف بن عمرو بن سميط وهو أخو مالك ومدلاج قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر (الواقدي) هو ثقف بن عمرو. وقال أبو معشر ثقاف بن عمرو وشهد ثقف بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل بخيبر شهيدا سنة 7 من الهجرة قتله أسير اليهودي اه. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
الثقفي هو إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي.
ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي من ولد داود بن علي اليعقوبي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه والسلام وفي لسان الميزان ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان خصيصا بعلي بن موسى الرضا ولما مات لزم قبره حتى مات اه.
الثمالي هو أبو حمزة ثابت بن دينار المعروف بأبي حمزة الثمالي السابق.
ثمامة بن عمرو أبو سعيد الأودي العطار الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان ثمامة بن عمرو الأزدي العطار الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان ورعا عالما مهيبا وله قصة مع سفيان الثوري اه فأبدل الآودي بالأزدي.
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكنى أبا عبد الله توفي سنة 54 وقيل سنة 44 بحمص.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وفي تهذيب التهذيب ثوبان (1) بن بجدد (2) ويقال جحدر (3) أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن الهاشمي مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل أصله من اليمن أصابه سبا فاشتراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاعتقه وقال إن شئت تلحق بمن أنت منهم فعلت وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت، فثبت ولم يزل معه في سفره وحضره، ثم حضر إلى الشام فنزل الرملة ثم حمص وابتنى بها دارا في إمارة عبد الله بن قرط، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه أبو أسماء الرحبي ومعدان بن أبي طلحة اليعمري وأبو حي المؤذن وراشد (4) ابن أسعد وجبير بن نفير وعبد الرحمن بن غنم وأبو عامر الألهاني وأبو إدريس الخولاني وجماعة، قال صاحب تاريخ حمص بلغنا أن وفاته كانت سنة 54 اه. وفي الطبقات الكبير لابن سعد: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكنى أبا عبد الله وهو من أهل السراة، قال: يذكرون أنه من حمير أصابه سبا فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يزل معه حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتحول إلى الشام فنزل حمص وله دار صدقة ومات بها سنة 54 في خلافة معاوية اه. وفي خلاصة تذهيب الكمال: ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل السراة وقيل من الحكم بن سعد العشيرة، له 127 حديثا. وزاد فيمن روى عنه خالد بن معدان. وروى الحاكم في المستدرك ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يكنى أبا عبد الله، رجل من الألهان أصابه السبي فاعتقه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: يا ثوبان إن شئت أن تلحق بمن أنت منه فأنت منه وإن شئت أن تثبت وأنت منا أهل البيت على ولاء رسول الله! قابل بل أثبت على ولاء رسول الله، فمات بحمص في إمارة عبد الله بن قرط سنة 54 اه.
ثور بن عمارة الأزدي الكوفي أبو الحسن يأتي بعنوان ثوير مصغرا.
ثور بن عمرو بن عبد الله المرهبي الهمداني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله وقال أسند عنه هكذا في بعض نسخ رجال الشيخ. ويأتي ثوير مصغرا. وفي لسان الميزان: ثور بن عمرو بن عبد الله المرهبي ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وأثنى عليه علي بن الحكم اه.
ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي في لسان الميزان: ذكره الكشي في رجال الشيعة، روى عن جعفر الصادق اه. ولا أثر لذلك في رجال الكشي المطبوع ولا غيره.
ثوير بن أبي فاختة يأتي بعنوان ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة ثوير بن إسماعيل الحضرمي في التعليقة: سنشير إليه في ذكر طرق الصدوق وعده خالي ممدوحا لذلك اه. هكذا في النسخة المطبوعة بهامش منهج المقال ولا يوثق بصحتها ولم أجد ذلك في غير التعليقة ولا نقله أحد عن التعليقة ولا وجدته في الوجيزة ولا في طرق الصدوق، فليراجع.
ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة عن تقريب ابن حجر (ثوير) مصغرا (وفاختة) بمعجمة مكسورة ومثناه فوقانية (وعلاقة) بكسر العين المهملة. وفي التعليقة: ثوير قيل ويقال ثور والظاهر أنه مذكور مكبرا ومصغرا معا كما سيجئ في الحسين بن ثور وقوله ابن علاقة وقيل ابن حمران وسيجئ عن رجال الشيخ أن اسم أبي فاختة سعيد ابن جهمان وسيجئ في هارون بن الجهم عن الخلاصة والنجاشي موافقتهما للشيخ في كونه ابن جهمان قال ويحتمل أن يكون حمران مصحف جهمان وكون علاقة وجهمان عبارتين عن شخص واحد بأن يكون أحدهما اسما والآخر لقبا ويمكن أن يكون أحدهما نسبة إلى الأب والآخر إلى الجد وذكر في جهم ابن أبي جهم أنه لعل أبا الجهم هذا هو