الحديث روى عنه الحارث بن يزيد المصري اه وفي أسد الغابة ثابت بن الحارث الأنصاري شهد بدرا يعد في المصريين روى عنه الحارث بن يزيد أنه قال كانت يهود تقول إذا هلك لهم صغير: هو صديق فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله تعالى في بطن أمه الا انه شقي أو سعيد فانزل الله تعالى هذه الآية هو اعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم الآية اه وفي الإصابة ثابت بن الحارث الأنصاري ويقال ابن حارثة ثم ذكر له بعض الأحاديث ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
ثابت بن الحجاج ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام وقال كان يروي عن زيد بن ثابت اه. وفي الطبقات الكبير ثابت بن الحجاج الكلابي كان ثقة إن شاء الله روى عنه جعفر بن برقان وغيره اه وعن تقريب ابن حجر ثابت بن الحجاج الكلابي الرقي ثقة من الثالثة اه وفي تهذيب التهذيب ثابت بن الحجاج الكلابي الجزري الرقي روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وعوف بن مالك وغزا معه القسطنطينية وزفر بن الحارث وعبد الله بن سيدان وأبي موسى عبد الله الهمداني وأبي بردة بن أبي موسى وعن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في اتباع التابعين اه.
ثابت الحداد أبو المقدام هو ثابت بن هرمز الآتي:
ثابت بن حماد البصري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي ميزان الاعتدال ثابت بن حماد أبو زيد البصري عن ابن جدعان ويونس تركه الأزدي وغيره وقال الدارقطني ضعيف جدا وروى إبراهيم بن عرعرة ومحمد بن أبي بكر قالا حدثنا أبو زيد ثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عمار مر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانا اسقي راحلة لي في ركوة إذ تنخمت فأصابت نخامتي ثوبي فأقبلت أغسلها فقال: يا عمار ما نخامتك ولا دموعك الا بمنزلة الماء الذي في ركوتك انما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني والدم والقئ قال ابن عدي ولثابت أحاديث يخالف فيها وفي أسانيدها الثقات وهي مناكير اه وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال العقيلي حديثه غير محفوظ وهو مجهول ونقل أبو الخطاب الحنبلي عن اللالكائي ان أهل النقل اتفقوا على ترك ثابت بن حماد وقال البيهقي بعد سياقه الحديث المذكور هذا الحديث باطل لا أصل له وثابت بن حماد متهم بالوضع وقال ابن تيمية فيما نقله عنه ابن الهادي في التنقيح هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة اه ويظهر ان تكذيبهم له لروايته ما لم يعتادوه ولم يقل به فقهاؤهم وربما يكون هو الصواب وغيره خطا.
ثابت بن خالد بن النعمان ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وفي الطبقات الكبير: ثابت بن خالد بن النعمان بن خنساء بن عسيرة بن عبد بن عوف بن غنم كان له ابنة تدعى دبية انقرض نسله فليس له عقب وشهد بدرا واحدا اه. وفي الاستيعاب ثابت بن خالد بن عمرو بن النعمان بن خنساء من بني مالك بن النجار، شهد بدرا واحدا وقتل يوم اليمامة شهيدا، وقيل بل قتل يوم بئر معونة شهيدا اه. وفي أسد الغابة: ثابت بن خالد، ونسبه كالطبقات إلى ابن غنم وقال: ابن مالك من بني تيم الله، هكذا نسبه ابن منده. وقال أبو عمر وذكر ما مر عن الاستيعاب. ثم حكى عن ابن الكلبي: ثابت بن خالد بن النعمان بن خنساء بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار يجتمع هو وأبو أيوب في عبد عوف. قال ابن منده عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني غنم: ثابت بن خالد بن النعمان. وقال ابن منده: وقال موسى بن عقبة من بني تيم الله. قلت: لا شك ان ابن منده ظن أن بني غنم غير بني تيم الله كذلك فإن غنما هو ابن مالك بن النجار والنجار هو تيم الله، وكان اسمه تيم اللات فقيل تيم الله والنجار لقب له. وفي الإصابة: ثابت بن خالد بن النعمان وقيل ابن عمرو بن النعمان بن خنساء بن عسيرة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري كان له ابنتان دبية ورقية لهما صحبة (وعسيرة) بالمهملة والتصغير. وقال ابن هشام بالمعجمة اه ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
ثابت بن خنساء ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وفي الاستيعاب: ثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري، شهد بدرا في قول الواقدي دون غيره اه وفي الإصابة: ثابت بن خنساء، ويقال ابن حسان ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي فيمن شهد بدرا، فقال الواقدي ابن خنساء، والآخران ابن حسان وغفل أبو عمر فزعم أن الواقدي تفرد بذكره في البدريين، فكأنه ظن أنه غير ابن حسان الذي ذكره اه. وفي الطبقات الكبير: ثابت بن خنساء - ونسبه كما مر - ليس له عقب شهد بدرا في رواية محمد بن عمر الأسلمي اه وفي أسد الغابة وصفه بالأنصاري الخزرجي النجاري. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
ثابت بن درهم الجعفي مولاهم الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي لسان الميزان ثابت بن درهم الجعفي الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال اخذ عن جعفر الصادق اه.
أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية بن دينار الكوفي (والثمالي) بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد. وفي أنساب السمعاني: هو ثمالة بن اسلم بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن غوث اه.
وفاته توفي سنة 150 فيما ذكره الشيخ والنجاشي وغيرهما كما يأتي، ويأتي عن ابن سعد: انه توفي في خلافة المنصور، وكانت خلافته بين 136 و 158، ويأتي ان ابن محبوب يروي عنه، وابن محبوب توفي سنة 224 عن 75 سنة، فتكون ولادته سنة 149 فيكون له عنده وفاة الثمالي على القول بأنه توفي سنة 150 دون السنتين فكيف يروي عنه، فلا بد ان يكون أحد التاريخين غلطا، ويظهر مما رواه في كشف الغمة عن كتاب الدلائل عن أبي حمزة انه عاش بعد المنصور، والمنصور توفي سنة 158 فيكون قد بقي إلى ما