البخاري في تاريخه وابن السكن من طريق بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار انهم كانوا في غزوة في المغرب مع معاوية - يعني ابن خديج - فنفل الناس ومعه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يرد ذلك غير جبلة بن عمرو الأنصاري ورواه ابن منده من طريق خالد بن أبي عمران عن سليمان بن يسار انه سئل عن النفل في الغزو فقال لم أر أحدا يعطيه غير ابن خديج - يعني معاوية - نفلنا في إفريقية الثلث بعد الخمس ومعنا من الصحابة والمهاجرين غير واحد منهم جبلة بن عمرو الأنصاري اه. ورده على معاوية بن خديج يدل على فقهه، فتلخص ان المسمى بجبلة بن عمر ثلاثة أحدهم صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي ذكره الشيخ في رجاله كما مر - والثاني - جبلة بن عمرو بن أوس الساعدي الأنصاري الذي منع من دفن عثمان في البقيع (والثالث) جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري أخو أبي مسعود البدري وليس ساعديا.
جبلة بن عياض الليثي المدني أخو أبي ضمرة.
في لسان الميزان: ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال: كان جليل القدر قليل الحديث، وله كتاب رواه عنه هارون بن مسلم اه.
والنجاشي ذكره بعنوان: جلبة بتقديم اللام على الباء كما يأتي.
جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي في لسان الميزان: روى عن أبيه. وروى عنه محمد بن يحيى أظنه الصولي ذكره الشريف المرتضى في رجال الشيعة. وفي مشتركات الكاظمي: باب جبلة مشترك بين جماعة مهملين اه.
جبير ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: جبير روى عنه يونس بن يعقوب اه. وفي منهج المقال وغيره ذكر ذلك بعد ترجمة جبير بن حفص الغمشاني. فيحتمل ان يكون تابعا لتلك الترجمة، ويحتمل كونه ترجمة مستقلة والله أعلم.
جبير بن الأسود النخعي مولى عبد الرحمن بن عابس الصهباني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي لسان الميزان: جبير بن الأسود النخعي يكنى أبا عبيد، ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق اه.
جبير بن اياس الزرقي الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وفي الاستيعاب:
جبير بن اياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي، شهد بدرا واحدا وقيل: هو جبر بن اياس اه. وزاد في أسد الغابة بعد زريق: ابن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي. وقال خلده بسكون اللام واخره هاء ومخلد بضم الميم وفتح الخاء واللام المشددة اه.
جبير بن الحباب بن المنذر الأنصاري في أسد الغابة: ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي مطين في الصحابة وقال: انه في سير عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة جبير بن الحباب بن المنذر لا يعرف له ذكر ولا رواية الا هذه اه. وفي الإصابة اخرجه الباوردي والطبراني عن مطي وابن منده عن الباوردي وأبو نعيم عن الطبراني. قال ابن حبان: يقال له صحبة. وفي اسناده نظر اه.
جبير بن حفص الغمشاني الكوفي أبو الأسود ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال اسند عنه اه. وفي منهج المقال والوسيط بعد هذه الترجمة نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام جبير روى عن يونس بن يعقوب اه.
والظاهر أنه تابع للترجمة الأولى. ويحتمل ان يكون ترجمة ثانية كما مر. وفي لسان الميزان: جبير بن حفص الغمشاني أبو الأسود الكوفي، ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة. وقال علي بن الحكم: كان من أروع الناس، روى عن جعفر الصادق اه وليس له ذكر في رجال الكشي.
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف يكنى أبا محمد توفي بالمدينة سنة 56 أو 57 أو 58 أو 59 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال: مات سنة 58 وروى الكشي عن محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي حدثني علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم عن أبي الحسن عليه السلام ان جبير بن مطعم من حواري علي بن الحسين عليهما السلام اه. ومر في ترجمة جابر بن عبد الله الأنصاري روايتان تدلان على مدحه. وفي النقد جبير بن مطعم: روى الكشي بطريق ضعيف عن الكاظم عليه السلام انه من حواري علي بن الحسين عليهما السلام. وحواري الرجل خلصاؤه. ثم روى بطريق مرسل عن الصادق عليه السلام. وعن يونس عن حمزة بن محمد بن الطيار، وذكر ما مر في ترجمة جابر بن عبد الله، والظاهر أن هذا هو الصحابي كما يأتي عن مشتركات الكاظمي وفي الاستيعاب: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي، أمه أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤي. وفي أسد الغابة، أمه أم حبيب وقيل أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤي وقيل أم جميل بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي. وفي الاستيعاب: قال مصعب الزبيري كان جبير بن مطعم من حلماء قريش وسادتهم، وكان يؤخذ عنه النسب. وقال ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة: كان جبير بن مطعم من انسب قريش لقريش وللعرب قاطبة. وفي الإصابة: كان من أكابر قريش وعلماء النسب وفي الاستيعاب اسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وفي الإصابة اسلم جبير بين الحديبية والفتح وقيل في الفتح وقال البغوي اسلم قبل فتح مكة وروى عنه ابن المسيت انه اتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وعثمان فسألاه ان يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب وقالا ان قرابتنا واحدة اي ان هاشما والمطلب ونوفلا جد جبير وعبد شمس جد عثمان اخوة فأبى وقال انما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد وفي الاستيعاب روي عن جبير قال اتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأكلمه في أساري بدر فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء فسمعته وهو يقرأ وقد خرج صوته من المسجد (ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع) فكأنما صدع قلبي وقيل أنه قال سمعته يقرأ (أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون) فكاد قلبي يطير. فلما فرغ من صلاته كلمته في أساري بدر فقال: لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم