النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته وبيان أسرته الكريمة وعقاره، وله رسالة في تشجير نسب السيد محمد شاه البخاري، وكلاهما موجود في المكتبة الرضوية، وصرح فيهما بروايته عن صاحب عمدة الطالب وانه أخذ علم النسب عنه اه.
الحسن بن ابان القمي.
غير مذكور في الرجال، وانما ذكر الشيخ في الفهرست في ترجمة الحسين بن سعيد الأهوازي - كما يأتي - انه تحول إلى قم فنزل على الحسن بن ابان. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: ان الحسن بن ابان غير مذكور في كتب الرجال. مع أن هذا المذكور يدل على أنه جليل مشهور (اه). وفي النقد: ربما يدل هذا على عظم شانه (اه). ولذلك عد صاحبا الوجيزة والبلغة حديثه حسنا وهو كذلك. وللحسن هذا ابن اسمه الحسين سيأتي في بابه كثرة رواياته وجلالة شأنه.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن إسحاق بن الحسين بن عمرو عنه في باب النية وكتاب الكفر والايمان من الكافي.
الحسن بن أبجر.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي لسان الميزان: الحسن بن أبجر ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم: أسند عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى وهو قليل الحديث اه.
وعلي بن الحكم ذكرنا غير مرة انه من أجلاء رجال الشيعة له كتاب في الرجال وكان عند ابن حجر وعدم في الأعصار الأخيرة.
الشيخ حسن بن إبراهيم بن باقر النجمابادي الطهراني.
توفي حدود 1232 في النجف.
(والنجمابادي) نسبة إلى نجماباد من قرى ساوج بلاع في نواحي طهران.
عالم فاضل من تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاري، في الذريعة: كان أرشد تلاميذه متسالم على فقهه، توفي بعد أستاذه بقليل، له كتاب البيع الاستدلالي ومعه بعض خلل الصلاة وبعض فروع الصوم في مجلد كبير، وكان والده وعمه الشيخ مهدي والد الشيخ هادي الذي توفي بطهران سنة 1321 من علماء عصر السلطان فتح علي شاه الفاجاري.
الشيخ صفي الدين أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن بندار الجيروي أو الخبروي.
(الجيروي) بالجيم والمثناة التحتية والراء والواو وياء النسبة لا أعرف هذه النسبة إلى أي شئ ويحتمل ان يكون ذلك محرف الجيرفتي، وفي بعض النسخ الخبروي بالخاء المعجمة والموحدة التحتية والراء والواو، ولا أعرفها إلى أي شئ أيضا.
قال منتجب الدين في الفهرست: فقيه صالح، وفي رياض العلماء حيث ذكره منتجب الدين فهو من العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي، قال: ورأيت بخط بعض الأفاضل على ظهر بعض نسخ رجال النجاشي، كما سننقله في ترجمة الشيخ تاج الدين محمد ابن الشيخ جمال الدين أبي الفتوح الحسين بن علي الخزاعي، ما يدل على أن الشيخ صفي الدين هذا قد كان شريك الدرس للشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست في قراءة ذلك الكتاب على الشيخ أبي الفتوح المذكور في سنة 551، ولكن هناك قد كان هكذا الشيخ الإمام أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن سيار الجيروي (والجيروي) فيه بالجيم ثم المثناة التحتية ثم الراء ثم ياء النسبة ولعله أظهر اه. وذلك الكتاب الظاهر أنه إشارة إلى رجال النجاشي وأبو بكر بن سيار، الظاهر أنه تصحيف إبراهيم بن بندار. وفي لسان الميزان:
الحسن بن إبراهيم بن بندار ذكره ابن بابويه في الذيل، وقال: كان اماميا فقيها صالحا يلقب صفي الدين اه.
الحسن بن إبراهيم تاتانة في التعليقة: يروي عنه الصدوق مترضيا، ولعله الحسين بن إبراهيم الآتي، ويحتمل كونه أخاه اه. بل الظاهر أنهما واحد صحف أحدهما بالآخر.
أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن الحسين بن علي بن خلف بن راشد بن عبد العزيز بن سليمان زولاق الليثي بالولاء المصري المؤرخ المعروف بابن زولاق.
هكذا نسبه في لسان الميزان. وقال ياقوت وابن خلكان: الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن خلف بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق، الا ان ابن خلكان قال خالد بدل خلف.
ولد في شعبان سنة 306 لأنه قال عن بعض الفقهاء انه توفي في جمادى الأولى سنة 306 قبل مولدي بثلاثة أشهر حكاه ابن خلكان وفي لسان الميزان انه ولد سنة 336. وتوفي يوم الأربعاء أو الثلاثاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة 386 وقيل 387، قال ياقوت: والأول أظهر.
(وزولاق) قال ابن خلكان: بضم الزاي وسكون الواو وبعد اللام ألف وقاف (والليثي) هذه النسبة إلى الليث بن كنانة وهي قبيلة كبيرة، حكى ابن خلكان عن ابن يونس المصري انه ليثي بالولاء.
أقوال العلماء فيه في معجم الأدباء: كان من أعيان علماء أهل مصر ووجوه أهل العلم فيهم، وكان لمحبته للتواريخ والحرص على جمعها وكتبها كثيرا ما ينشد:
ما زلت تكتب في التاريخ مجتهدا * حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا وفي لسان الميزان: ولي المظالم في أيام الفاطمية، ورماه ابن أعين الغزال بالكذب، وابن أعين الغزال لا أعرفه، وابن زولاق صدوق لا شك فيه لكنه كان يظهر التشيع للفاطميين، ولا يبعد انه كان حقيقة فان ذلك يظهر من تصانيفه التي صنفها قديما. وقال ابن خلكان: كان فاضلا في التاريخ وكان جده الحسن بن علي من العلماء المشاهير.
تشيعه قد سمعت قول ابن حجر انه كان يظهر التشيع للفاطميين وان ذلك يظهر من تصانيفه فيكون إسماعيليا، ويمكن كونه اثنا عشريا.
مشايخه قال ابن خلكان: روى عن الطحاوي. وفي لسان الميزان: اخذ