عاقبة من أمكن عدوه من نفسه. وللسيد محمد الحسيني من آل المرتضى أشراف بعلبك وشعراء القرن الثالث عشر الهجري فيه مدايح توجد في مجموعة في بعض مكتبات آل المرتضى في بعلبك منها قوله من قصيدة:
وقائل لم تجد السير مجتهدا * تذود نضو المطايا عن مراعيها أمنتهى الأرض تبغي قلت مبتدرا * قصدت بعلا واهوى ان أدانيها فقال بعل بلاد الفسق قلت له * الآن قد حسنت من حسن واليها أعني ابن سلمان ذا المجد الذي عرفت * به الأماجد قاصيها ودانيها أطريت ندبا تزيل الهم همته * إذا الهموم تغشتها غواشيها يحمي النزيل ويلقي الضيف مبتسما * إذا اتى وديون المجد يقضيها كل الكمالات رب العرش صيرها * من حظه فتعالى الله معطيها حلم وعدل وجود وافر ونهى * ينهى الأهالي ويعفو عن تعديها فليس بعل على ما كنت تعهدها * اليوم بعل على ما أنت تبغيها جواد قد جاد رب العالمين به * على البلاد فيا طوبى لأهليها ومنها قوله فيه من قصيدة أخرى:
وما ذاك الفتى المحمود * الخزاعي ابن سلمان جواد أخا حكم تدين له البرايا * وإذا يأس يذوب له الجماد إذا ما سل يوم الروع سيفا * فأعناق الرجال له حصاد ومنها قوله من قصيدة يعاتبه:
لئن صدت سعاد فلا ملام * فقد منعت عوائدها الكرام تكاثر صدهم والود منهم * تقشع وانجلى منه الغمام وقد قل الوفاء فلا وفاء * لأبناء الزمان ولا ذمام وقطبت الوجوه فلا رواء * بها للوافدين ولا ابتسام واجدبت الأكف وكان قبلا * لغيث نوالهم فيها انسجام فواوجداه قد غشي الليالي * عقيب ضيا كواكبها الظلام ووا أسفاه قد مضت المعالي * غداة مضت أهاليها الفخام ولو لم يبق بعدهم جواد * أخو العليا وماجدها الهمام فتى أبناء حرفوش المفدي * وعاملها المثقف والحسام لزالت بهجة الدنيا وولت * محاسنها وجللها القتام وقوله مؤرخا ولادة ولده الأمير محمد سنة 1243 من أبيات:
سلطان يا ذا الفتى المحمود سيرته * في كل ما بلد يا بيضة البلد فليحيي شبلك في امن وفي دعة * وفي الصفا قال تاريخي وبالرغد هكذا في المنقول في مجلة العرفان م 10 ص 240 ويوشك ان يكون هذا الشعر في مدح الأمير سلطان بن مصطفى الحرفوشي.
السيد جواد سياه پوش يأتي بعنوان جواد بن محمد بن أحمد بن زين الدين.
الشيخ جواد الشبيبي يأتي بعنوان جواد بن محمد.
السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة يأتي بعنوان جواد بن محمد.
الشيخ جواد الطارمي الزنجاني يأتي بعنوان جواد بن ملا محرم.
الميرزا جواد ابن الحاج صادق الأردبيلي توفي بأردبيل سنة 1303 وحمل إلى النجف الأشرف.
عالم فاضل من اجلاء تلاميذ السيد حسين الكوهكمري المعروف بالسيد حسين الترك له تقريرات بحث أستاذه المذكور في مجلد صغير.
الحاج جواد ويقال محمد جواد ابن الحاج عبد الرضا بن عواد البغدادي المعروف بالحاج محمد جواد عواد أو الحاج محمد البغدادي كان حيا سنة 1128.
أقوال الناس فيه هو شاعر أديب له ديوان شعر صغير جمعه في حياته رأينا منه نسخة في العراق سنة 1352 وهو معاصر للسيد نصر الله الحائري وبينهما مراسلات وذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: شمس دار السلام بغداد المولى الأكرم الحاج محمد جواد ووصفه أيضا بعمدة الفضلاء وزبدة الأدباء الأوحد الأمجد. وذكره عصام الدين الموصلي في كتاب الروض النضر في ترجمة أدباء العصر كما في نسخة مخطوطة رأيناها ببغداد في مكتبة المحامي عباس عزاوي صاحب كتاب تاريخ بغداد بعنوان (محمد الجواد) مقتصرا على ذلك وهو المراد. ومدحه باسجاع كثيرة على عادة أهل ذلك الزمان وما قبله فيها ذكر الفضل والمعارف والفصاحة والأدب والمعالي والشرف والكمال والسماحة ومن جملة ما قال فيه باه بكماله زاه بفضله واقباله شعر:
وحيد له الإفضال طبع وشيمة * وفيه انتهى علم الورى والتكرم له شعر كالطل وقريض كاللؤلؤ * المنحل ثم ذكر قصيدته النونية الآتية في تقريض قصيدة حسن بن عبد الباقي. وفي نشوة السلافة كما في نسخة مخطوطة رأيناها في مكتبة الشيخ محمد السماوي بالنجف: الأديب الفاضل الحاج محمد جواد ابن الحاج عبد الرضا البغدادي أديب أحله الأدب صدر المجالس ونجيب طابت منه الفروع والمغارس فهو الجواد الذي لا يكبو والصارم الذي لا ينبو نثره يزري بمنثور الحدائق ونظمه يفوق العقد الرائق انتهى وكلامه وكلام صاحب الروض النضر جاريان على نهج المبالغات المعروفة. وفي الطليعة الشيخ جواد بن عبد الرضا بن عواد البغدادي المعروف بمحمد جواد عواد.
كان فاضلا سريا أديبا شاعرا قوي العارضة وكان ذا يسرة ممدحا تقصده الشعراء وللسيد حسين ابن المير رشيد فيه مدايح جيدة ضمنها ديوانه (انتهى).
شعره له مدايح في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام فمن شعره قوله في مدح أمير المؤمنين (ع):
اما وليال قد شجاني انصرامها * لقد سح من عيني عليها سجامها تولت فما حالفت في الدهر بعدها * سوى لوعة اودى بقلبي كلامها فلا حالفت قدري المعالي ولا رعت * ذمامي ان لم يرع عندي ذمامها وما كل من رام انقياد العلى له * بملقى اليه حيث شاء زمامها ليال بأكناف الغري تصرمت * فيا ليتها بالروح يشرى دوامها سقى الله أكناف الغري عهاده * وحياه من غر الغوادي ركامها يباهي دراري الشهب حصباء درها * ويزري بنشر المسك طيبا رغامها بها جيرة قد أرضعوا النفس وصلهم * فأودى بها بعد الرضاع فطامها إذا شاق صبا ذكر سلع وحاجر * فنفسي إليهم شوقها وهيامها