وقال جوابا عن أبيات:
منكم أتتني أبيات منمقة * قد صغتموها تحاكي اللؤلؤ الرطبا منها شممت شذا أنفاسكم عطرا * حتى توهمت فيها مندلا وكبا ان صح ما قلتموه بي فلا عجب * تلك الخلائق منكم طيبها اكتسبا منكم أخذت الذي قلتم فإنكم * في كل ما في كنتم أنتم السببا فلست غيركم في الناس مصطحبا * وليس يندم من إياكم صحبا لا زال عيشكم تصفو مشاربه * ولا لقيتم مدى أيامه كربا ومن ظرائفه أيام الصبا قوله معارضا قصيدة عمرو بن كلثوم:
الا هبي بصحنك فاطعمينا * ومن لحم الدجاج فاشبعينا ومن كل المآكل أم عمرو * فانا نشتهي ما تشتهينا دعينا من (مجدرة) و (فول) * ومن (بو مليح) يا هذي دعينا دعينا نأكل الحلوى دعينا * ومن أكل (الفشافيش) امنعينا كفانا ما أكلنا منه قبلا * فانا نشتهي كبشا سمينا فانا الشاربون متى سقينا * وانا الآكلون متى دعينا وانا نورد الأجفان ملأى * ونصدرها فوارغ قد خلينا ومأدبة يحار العقل فيها * وفخذا قد جننت به جنونا فصالوا صولة مما يليهم * وصلنا صولة مما يلينا فآبوا بالعظام وبالبقايا * وابنا باللحوم مكردسينا نطاعن في الموائد ما قدرنا * ونأكل بالملاعق ما يلينا نشق بها صحون الرز شقا * ونخرج من أواسطه الدفينا متى ننقل إلى قوم رحانا * يكونوا في اللقاء لنا طحينا ومن ظرائفه أيام الصبا:
(ببنتجبيل) في ذا الوقت طابت * لساكنها الإقامة والحياة بجوق لو رآه (أبو حشيش) * ومن في سلكه ضحكا لماتوا تجمع شمله من كل فج * ولم تسع لجمعهم الدعاة ولكن ضمهم توحيد ذوق * وأهداف لهم متشابهات يجوبون الدروب وهم حفاة * ويلقون الأنام وهم عراة ويسمع ان مشوا لهم صهيل * كأنهم الخيول الحايلات أناس ربهم (دروين) أضحى * وأصحاب الضلال لهم هداة فلا حل لديهم أو حرام * ولا صوم لديهم أو صلاة فيا أهل الديانة أين أنتم * الا فلتهر جلدهم العصاة أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الموسوي المصري.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال روى عنه التلعكبري وكان سماعه منه سنة 340 بمصر وله منه إجازة اه وهو من مشايخ الإجازة يروي عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ويروي عنه القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي أحد مشايخ النجاشي صاحب الرجال وعبر عنه القاضي بالشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم كما في ترجمة محمد بن أبي عمير ومحمد بن يوسف الصنعاني وبأبي القاسم جعفر بن محمد كما في ترجمة الحسين بن مهران وبأبي القاسم جعفر بن محمد الشريف الصالح كما في ترجمة حذيفة بن منصور وداود بن سرحان وبأبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله الموسوي في ترجمة حريز وقال القاضي أبو الحسين كما في ترجمة عبد الله بن أحمد بن نهيك، اشتملت إجازة أبي القاسم بن محمد بن إبراهيم الموسوي واراناها على سائر ما رواه عبيد الله بن أحمد بن نهيك وقال كان بالكوفة وخرج إلى مكة يعني ابن نهيك اه وعن السيد نعمة الله انه يروي عنه ابن بابويه.
التمييز وفي مشتركات الطريحي والكاظمي فيمن اسمه جعفر بن محمد يعرف جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي المصري الشريف الصالح أبو القاسم برواية التلعكبري عنه اه وزاد بعضهم رواية جعفر بن محمد بن قولويه عنه ورواية حريز بن عبد الله عنه اه.
جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحيري.
(الحيري) نسبة إلى الحيرة المكان المعروف قرب المكان الذي كان به المناذرة ملوك الحيرة.
قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام: روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 360 وله منه إجازة روى عن حميد اه وعن بعض النسخ تكنيته أولا أبا عبد الله وفي منهج المقال عند بعض الأصحاب روايته في الحسان ولا باس به وكذا الذي قبله بل أولى اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي الحيري برواية التلعكبري عنه وبروايته هو عن حميد اه.
جعفر بن محمد أبو عبد الله قال الكشي في ترجمة سلمان الفارسي شيخ من جرجان عامي اه فهو ليس من شرط كتابنا وذكرناه لذكر أصحابنا له حتى لا يفوتنا شئ مما ذكروه.
جعفر بن محمد يكنى أبا القاسم الشاشي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال من غلمان العياشي.
جعفر بن محمد أبو محمد ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال روى عنه محمد بن علي بن محبوب. وفي الفهرست جعفر بن محمد يكني أبا محمد له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عن جعفر بن محمد اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي في باب جعفر بن محمد يعرف جعفر بن محمد المكنى بابي محمد برواية محمد بن علي بن محبوب عنه اه.
جعفر بن محمد بن أبي يزيد روى أحمد بن محمد بن عيسى عنه عن الرضا (ع).