مسجد الكوفة) فإنه أحد المساجد الأربعة (الحديث) وروى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده عن مسلم الأعور عن حبة بن جوين العرني قال انطلقت انا وأبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقلنا يا أبا عبد الله حدثنا فانا نخاف الفتن فقال عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول تقتله الفئة الباغية الناكبة عن الطريق وان آخر رزقه ضياح لبن اه. وذكره ابن الأثير في تاريخه عند ذكر وقعة صفين مثله الا أنه قال : ضياح من لبن وهو الممزوج بالماء من اللبن قال حبة فشهدته يوم قتل وهو يقول ائتوني بآخر رزق لي في الدنيا فأتي بضياح من لبن في قدح أروح له حلقة حمراء فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة فقال اليوم القى الأحبة محمدا وحزبه والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعملنا اننا على الحق وانهم على الباطل ثم قتل اه. وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم عن عمر بن سعد حدثني مسلم الأعور عن حبة العرني رجل من عرينة قال امر علي بن أبي طالب الحارث الأعور فصاح في أهل المدائن من كان من المقاتلة فليواف أمير المؤمنين صلاة العصر فوافاه في تلك الساعة (الحديث) وروى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده عن أبي السابغة النهدي عن حبة العرني قال لما فرغنا من النهروان قال رجل والله لا يخرج بعد اليوم حروري ابدا فقال علي مه لا تقل هذا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة انهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء ولا يزالون يخرجون (الحديث) وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن الشيخ أبي القاسم البلخي - من شيوخ المعتزلة - أنه قال روى حبة العرني عن علي (ع) أنه قال إن الله عز وجل اخذ ميثاق كل مؤمن على حبي وميثاق كل منافق على بغضي فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني ولو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني. قال وروى جعفر بن الأحمر عن مسلم الأعور عن حبة العرني: قال علي (ع) من أحبني كان معي اما انك لو صمت الدهر كله وقمت الليل كله ثم قتلت بين الصفا والمروة أو قال بين الركن والمقام لما بعثك الله الا مع هواك بالغا ما بلغ ان في جنة ففي جنة وان في نار ففي نار. وعن كتاب فلاح السائل للسيد علي بن طاوس عن كتاب زهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن سنان عن صالح بن عقبة عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن حبة العرني قال بينما انا ونوف نائمين في رحبة القصر إذا نحن بأمير المؤمنين (ع) في بقية من الليل واضعا يده على الحائط شبه الواله وهو يقول (الحديث) (1) الشيخ حبيب بن إبراهيم النجفي أصلا ومسكنا له كتاب أنيس الملوك في التاريخ وصل فيه إلى سنة 1000 من الهجرة وجدنا منه نسخة مخطوطة في مكتبة الحاج محتشم السلطنة بطهران والظاهر أن النسخة بخط المؤلف.
حبيب أبو عميرة الإسكاف الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (ع) وقال تابعي كوفي وذكره في أصحاب الصادق (ع) وقال الكوفي تابعي. وفي ميزان الذهبي: حبيب الإسكاف أبو عميرة الكوفي عن انس قال الدارقطني متروك اه. وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة وكناه أبا عمرو اه. بل كناه أبا عميرة كما سمعت وفي بعض النسخ أبو عمرة.
حبيب بن أبي الأشرس هو حبيب بن حسان بن أبي الأشرس الآتي.
حبيب بن أبي ثابت يأتي بعنوان حبيب بن أبي ثابت قيس ويقال هند.
حبيب بن أبي حبيب في منهج المقال روى عنه خالد بن طهمان ذكره البخاري وكأنه عامي اه. وفي تهذيب التهذيب حبيب بن أبي حبيب البجلي أبو عمرو ويقال أبو عميرة ويقال أبو كثوثاء البصري نزيل الكوفة روى عن انس بن مالك وعنه خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف وجماعة اه. ويحتمل كونه أبو عميرة المتقدم.
حبيب بن أبي هلال في ميزان الاعتدال هو حبيب بن حسان بن أبي الأشرس.
حبيب الأحول الخثعمي الكوفي قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) حبيب الأحول الخثعمي كوفي ويأتي حبيب الخثعمي ويحتمل كونه هذا لكن الظاهر أنه غيره كما يأتي.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي انه يعرف برواية ابن أبي عمير عنه اه.
وعن جامع الرواة انه نقل رواية حماد بن أبي طلحة عنه.
حبيب الإسكاف أبو عميرة الكوفي مر بعنوان حبيب أبو عميرة الإسكاف الكوفي.
حبيب بن أسلم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي (ع) وفي لسان الميزان:
حبيب بن اسلم ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال يروي عن علي اه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الحسيني العاملي نزيل دمشق هذا هو الجزء (التاسع عشر) من كتابنا (أعيان الشيعة) يتضمن سيرة أبي تمام خاصة بما لم يسبق اليه ونسأله تعالى الهداية والعصمة من الخطأ والخطل وعليه نتوكل وبه نستعين وهو حسبنا ونعم الوكيل.
حبيب بن أوس أبو تمام الطائي الحوراني الجيدوري الجاسمي.
يعرف بكنيته ويعرف بالطائي ويعرف هو والبحتري بالطائيين