الحافظ جمع حديثه وقرأه علينا. وقال ابن حبان كان يخطئ في الشئ بعد الشئ ولم يكثر خطاؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد وهو من الثقات يقرب ممن استخير الله فيه وليس هو بأبي الأشهب العطاردي ذاك بصري وهذا من أهل واسط وهما جميعا ثقتان.
وقال أبو حاتم الرازي شيخ ليس بحديثه بأس. وقال أبو زرعة لا بأس به عندي. وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الدولابي منكر الحديث ليس بثقة وقال ابن الجارود ليس بثقة وقال أبو داود قال يزيد بن هارون عنه انه ثقة صدوق وذكره ابن شاهين فيمن اختلف في توثيقه وتجريحه وذكره الطوسي في رجال الشيعة اه.
جعفر بن حبيب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
جعفر بن حذيفة في ميزان الاعتدال جعفر بن حذيفة عن علي وعنه أبو مخنف لا يدرى من هو وأبو مخنف اسمه لوط اه وفي لسان الميزان: في كتاب ابن أبي حاتم جعفر بن حذيفة من آل عامر بن جوين بن عامر بن قيس الجرمي كان مع علي يوم صفين وروى عنه أبو مخنف سمعت أبي يقول هو مجهول كذا أفردهما وهو صواب وكذا جعلهما النباتي في الحافل اثنين ونسبه لابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات شيخ الحسن بن سعد اه.
الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام العاملي العيناثي في أمل الآمال: فاضل زاهد عابد من المشايخ الاجلاء يروي عن السيد حسن بن أيوب بن نجم الدين الحسيني عن الشهيد اه ويروي عنه الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي والشيخ شمس الدين محمد بن خاتون العاملي.
السيد جعفر بن فخر الدين حسن بن أيوب بن نجم الدين الأعرج الاطراوي العاملي (الاطراوي) لا نعلم إلى أي شئ هذه النسبة.
في تكملة أمل الآمل انه من السادة الآجلة وكبراء الدين والملة وأبوه من اجل العلماء وابنه الحسن وابن ابنه الميرزا حبيب الله ويأتي ذكرهم في محالهم.
أبو الحسن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام في عمدة الطالب أمه أم ولد رومية تدعى حبيبة وهي أم أخيه داود ثم قال يكنى أبا الحسن وكان أكبر اخوته سنا وكان سيدا فصيحا يعد في خطباء بني هاشم وله كلام مأثور وحبسه المنصور مع اخوته ثم تخلص منه وتوفي بالمدينة وله سبعون سنة اه وقال ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 121 كان زيد بن الحسين يخاصم ابن عمه جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي في وقوف علي، زيد يخاصم عن بني الحسين وجعفر يخاصم عن بني الحسن فكانا يتبالغان كل غاية ويقومان فلا يعيدان مما بينهما حرفا. وقال في حوادث سنة 144 ان جعفر بن الحسن بن الحسن كان ممن حبسهم المنصور من أولاد الحسن ثم حملهم إلى العراق، وقال إنه لم ينج منهم الا سليمان وعبد الله ابنا داود بن الحسن بن الحسن بن علي وإسحاق وإسماعيل ابنا إبراهيم بن الحسن بن الحسن وجعفر بن الحسن اه ولكن في مروج الذهب ذكر من الذين حملوا الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ولم يذكر أباه جعفرا وكذلك القاضي أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي في شرح ميمية الأمير أبي فراس الحارث الحمداني المسماة بالشافية فإنه لم يذكر معهم الا حسن بن جعفر بن حسن بن حسن ولم يذكر أباه جعفرا. ثم قال المسعودي وخلي منهم سليمان وعبد الله ابنا داود بن الحسن بن الحسن وموسى بن عبد الله بن الحسن والحسن بن جعفر وحبس الآخرون اه.
أبو القاسم جعفر بن الحسن الأطروش ابن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
أمه أمة وكان أبوه الحسن يلقب بالناصر الكبير. قال ابن الأثير كان له اي للناصر الكبير من الأولاد الحسن وأبو القاسم والحسين قال يوما كلاما لابنه الحسن فأجابه بجواب بذئ فحقده عليه ولم يوله شيئا وولى ابنيه أبا القاسم والحسين اه ويظهر من القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ان له ابنا آخر اسمه احمد ومرت ترجمته في ج 9 حيث قال إنه عند وفاة الناصر الكبير كان أولاده أبو الحسن احمد وأبو القاسم جعفر ولاة طبرستان.
وفي عمدة الطالب اما أبو القاسم جعفر بن الناصر فلما مات أبوه أرادوا ان يبايعوا ابنه أبا الحسين أحمد بن الحسن الناصر فامتنع من ذلك وكانت ابنة الناصر تحت أبي محمد الحسن بن القاسم الداعي الصغير فكتب إليه أبو الحسن أحمد بن الحسن الناصر واستقدمه وبايعه فغضب أبو القاسم جعفر ناصرك ابن الناصر وجمع عسكرا وقصد طبرستان فانهزم الداعي ابن الناصر يوم النيروز سنة 306 وسمى نفسه الناصر واخذ الداعي بدماوند وحمله إلى الري إلى علي بن وهسوذان فقيده وحمله إلى قلعة الديلم فلما قتل علي بن وهسوذان خرج الداعي وجمع الخلق وقصد جعفر بن الناصر فهرب إلى جرجان وتبعه الداعي فهرب جعفر بن الناصر واجلى إلى الري. وملك الداعي الصغير الحسن بن القاسم طبرستان إلى سنة 306 ثم قتله مرداويج بآمل اه. وفي هذه العبارة خلل ظاهر ولا يبعد ان يكون فيها نقص وصوابها فانهزم الداعي الحسن بن القاسم وظهر جعفر بن الناصر أو أحمد بن الناصر الخ أو نحو ذلك يدل عليه ما ذكره صاحبا تاريخي طبرستان ورويان مما حاصله انه غضب جعفر بن الناصر من مبايعة أخيه احمد للحسن بن القاسم وجمع عسكرا وجاء إلى آمل فهرب الداعي الصغير حسن بن قاسم إلى كيلان ثم جمع عسكرا وجاء إلى آمل وصالحه اصفهبد شروين واصفهبد شهريار ثم عزم أبو الحسين أحمد بن الناصر الكبير على مقاومته وذهب إلى كيلان وانضم إلى أخيه أبي القاسم جعفر وحين جاء الداعي الصغير حسن بن القاسم إلى آمل جمع أهل خراسان عسكرا وجاءوا إلى طبرستان فهرب الداعي الصغير والتجأ إلى اصفهبد محمد بن شهريار فقبض عليه اصفهبد وأوثقه وأرسله إلى الري إلى علي بن وهسوذان فأرسله علي إلى قلعة الموت فحبس هناك ولما قتل علي بن وهسوذان تخلص الداعي الصغير وذهب إلى كيلان ووقعت الحرب بينه وبين أولاد الناصر فهرب أولاد الناصر الخ وذكر النجاشي في رجاله في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي فيما رواه عن أبي العباس أحمد بن محمد الدينوري انه حدثهم عن الحسين بن سعيد عند منصرفه من زيارة الرضا عليه السلام أيام جعفر بن الحسن الناصر بآمل طبرستان سنة 300 اه. ويستشكل في هذا بان أباه