امنع من رامه سواهم * منه كما يمنع الحريم وهل يساويهم قريب * أم هل يساميهم حميم ونحن من عصبة وأهل * يضم أصليهما أروم لم تتفرق بنا خؤول * في العز منا ولا عموم سمت بنا وائل وفازت * بالعز أخوالنا تميم ودادهم خالص صحيح * وعهدهم ثابت مقيم ذاك لنا منهم حديث * وهو لآبائنا قديم نراعاه ما طرقت بحمل * أنثى وما أطفلت بغوم ندني بني عمنا الينا * فضلا كما يفعل الكريم أيديهم عند كل خطب * يثنى بها الحادث الجسيم والسن دونهم حداد * لدا إذا قامت الخصوم لم تنأ عنا لهم قلوب * وان نأت منهم جسوم ولا عدمنا لهم ثناء * كأنه اللؤلؤ النظيم لقد نمتنا لهم أصول * ما مس اعراقها لوم نبقى ويبقون في نعيم * ما بقي الركن والحطيم وقال المسعودي في مروج الذهب عند الكلام على مقصورة ابن دريد وذكر جماعة عارضوها: ولابن ورقاء في المقصورة أيضا:
ما شئت قل هي المهى هي المنى * جواهر بكين أطراف الدمى ولم يذكر غير هذا البيت وهو غير ظاهر المعنى وكان فيه تحريفا والظاهر أن مراده بابن ورقاء هو المترجم ويحتمل ان يريد عمه أبا أحمد عبد الله بن محمد بن ورقاء الآتي في بابه فهو شاعر أيضا والله أعلم.
وفي اليتيمة أبو محمد جعفر وأبو أحمد عبد الله أبناء ورقاء الشيباني من رؤساء عرب الشام وقوادها المختصين بسيف الدولة وما منهما الا أديب شاعر جواد ممدح وبينهما وبين أبي فراس مجاوبات وإليهما ارسل أبو فراس يقول من قصيدة:
أتاني من بني ورقاء قول * الذجنا من الماء القراح ولو اني اقترحت على زماني * لكنتم يا بني ورقا اقتراحي ثم قال وكتب أبو محمد جعفر عند حصوله ببغداد بعد وفاة سيف الدولة إلى أبي إسحاق الصابي وكانت بينهما مودة وتزاور فانقطع عنه أبو إسحاق لبعض العوائق (وذكر انه يعول على صفاء الطوية في المودة) فكتب اليه جعفر:
يا ذا الذي جعل القطيعة دأبه * ان القطيعة موضع للريب ان كان ودك في الطوية كامنا * فاطلب صديقا عالما بالغيب فاجابه أبو إسحاق بهذه الأبيات:
قد يهجر الخل السليم الغيب * للشغل وهو مبرأ من ريب ويواصل الرجل المنافق مبديا * لك ظاهرا مستبطنا للعيب لا تفرحن من الصديق بشاهد * حتى يكون موافقا للغيب وتأمل المسود من شعر الفتى * أهو الشبيبة أم خضاب الشيب وإذا ظفرت بذي وداد خالص * فاغفر له ما دون غش الجيب وكتب اليه أبو إسحاق قصيدة طويلة فاجابه بقصيدة منها:
ومشمولة صرف صرفت بشربها * وجوه لحاتي قاطبات الحواجب إذ جال فيها المزج خلت حبابها * عيون الأفاعي أو قرون الجنادب وعاذلة في بذل ما ملكت يدي * رددت لها المسعى بصفقة خائب فان زئير الأسد من كل جانب * ليشغل سمعي عن صياح الثعالب أفي الحق ان قايست غير محقق * فظاظة جندي إلى ظرف كاتب ولا سيما أنت الذي نشرت له * محاسن كالاعلام فوق المراقب وما زلت بين الناس صدر محافل * وعين مقامات وقلب مواكب جعفر بن يحيى الخزاعي عن جامع الرواة: رواية محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عنه وإبراهيم بن الفضل عنه عن أبي عبد الله ع في عدة مواضع من الكافي والتهذيب والاستبصار وروايته عن الحسين بن عاصم عن يونس.
جعفر بن يحيى بن سعد الأحول خال الحسين بن سعيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السلام.
جعفر بن يحيى بن العلاء أبو محمد الرازي قال النجاشي ثقة وأبوه أيضا روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري وكتابه مختلط بكتاب أبيه لأنه يروي كتاب أبيه عنه فربما نسب إلى أبيه وربما نسب اليه أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه حدثنا محمد بن أحمد بن سليم الصابوني بمصر حدثنا موسى بن الحسين بن موسى حدثنا جعفر بن يحيى بن العلاء. اه وفي لسان الميزان جعفر بن يحيى بن العلاء الرازي روى عن أبيه وكان قاضي الري وعن غيره روى عنه موسى بن الحسن بن موسى وذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة. اه.
الجعفري هو سليمان بن جعفر الجعفري ويوصف به داود بن القاسم الجعفري وجعفر بن إبراهيم الجعفري وجعفر بن إبراهيم بن محمد ويمكن كونهما واحدا. وفي مشتركات الطريحي ومنهم الجعفري المشترك بين داود وغيره وكلاهما لم نظفر لهما بما يوجب القبول فامرهما واحد اه وفي مشتركات الكاظمي ومنهم الجعفري المشترك بين داود بن القاسم بن إسحاق الثقة ويعرف بما سبق - يعني في اسمه - وبين سليمان بن جعفر بن إبراهيم الثقة ويعرف بما تقدم اه.
الجعفي هو أبو الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم أو سليمان الجعفي الكوفي ثم المصري المعروف بالصابوني وبأبي الصابوني وبابن أبي المغافري عده الشيخ في الفهرست أولا ممن لم يقف له على اسم ثم ذكر اسمه وهو المشهور بين الفقهاء بالجعفي وصاحب الفاخر كذا في مقدمة المقابيس.
جعيد الهمداني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي وأصحاب الحسن وأصحاب الحسين وأصحاب علي بن الحسين عليهم السلام سوى أنه قال في أصحاب علي والسجاد (عليهما السلام) جعيد همداني كوفي وفي أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام جعيد الهمداني اه وفي آخر القسم الأول من الخلاصة فيما نقله عن رجال البرقي في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قال وأصحابه من اليمن وعد جماعة ثم قال وجعيد بضم الجيم والياء بعد