عبد الله بن غالب عنه في باب الصلاة على المستضعف من الكافي وباب الصلاة على الأموات من التهذيب اه.
ثابت بن وديعة هو ثابت بن يزيد بن وديعة الذي بعد هذا بلا فصل.
ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري الخزرجي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن الكوفة يكنى أبا سعيد وقيل أبا مجعد اه. وفي تهذيب التهذيب: ثابت بن وديعة، ويقال ابن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الخزرجي الأنصاري أبو سعيد المدني له ولأبيه صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعنه البراء بن عازب وزيد بن وهب وعامر بن سعد البجلي اخرجوا له حديثا واحدا في الضب قلت ذكر الترمذي في تاريخ الصحابة أنه ثابت بن يزيد وان وديعة أمه. وقال العسكري: شهد خيبر ثم شهد صفين مع علي. وقال البغوي وابن حبان سكن الكوفة. وقال ابن السكن حديثه في الضب، يختلفون فيه اختلافا كثيرا، قلت وقد صححه الدارقطني وأخرجه أبو ذر في المستدرك على الصحيحين اه. وفي الطبقات الكبير لابن سعد: ثابت بن وديعة بن خذام بن خالد بن ثعلبة بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عميرة بن عوف وأمه أمامة بنت بجاد بن عثمان بن عامر، فولد ثابت بن وديعة يحيى ومريم وأمها وهبة بنت سليمان بن رافع بن سهل بن عدي من ساكني رابخ حلفاء بني زعوراء، وكان ثابت يكنى أبا سعد، وكان أبوه وديعة بن خذام من المنافقين. وذكره في موضع آخر فقال: ثابت بن وديعة بن خذام من بني عمرو بن عوف، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث، وكان قد نزل الكوفة باخره اه.
وعن تقريب ابن حجر: ثابت بن وديعة وقيل ابن يزيد بن وديعة وقيل يزيد أبوه ووديعة أمه أبو سعيد المدني صحابي جليل اه. وفي الاستيعاب:
ثابت بن وديعة ينسب إلى جده وهو ثابت بن يزيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزى بن عدي بن مالك بن سالم وهو الجبلي بن عوف بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري قال الواقدي يكنى أبا سعيد وأمه أم ثابت بنت عمرو بن جبلة بن سنان يعد في الكوفيين، روى عنه زيد بن وهب وعامر بن سعد اه. وفي أسد الغابة: ثابت بن وديعة بن خذام أحد بني أمية بن زيد بن مالك من بني عمرو بن عوف من الأنصار ثم الأوس يكنى أبا سعد، وكان أبوه من المنافقين عداده في أهل المدينة، ثم ذكر ثابت بن يزيد بن وديعة وقيل ابن زيد بن وديعة يكنى أبا سعد له صحبة نزل الكوفة، روى عنه البراء بن عازب وزيد بن وهب وعامر بن ربيعة البجلي قاله أبو نعيم وجعله وثابت بن وديعة واحدا اه. وفي الإصابة: ابن عوف بن عمرو بن الجموح اه. والتفاوت بين هذه الكلمات ظاهر بين تكنيته بأبي سعيد وأبي سعد وفي نسبته وفي نسبة أمه وغير ذلك.
ثابت أبو سعيدة (1) في مستدركات الوسائل: عنه ابن مسكان في الكافي في باب (ترك دعاء الناس) اه ويمكن كونه أبو سعيد البجلي المتقدم وزيادة التاء من سهو النساخ. وفي تهذيب التهذيب: ثابت أبو سعيد عن يحيى بن يعمر عن علي في الامر بالمعروف، وعنه أبو سعيد المؤدب وقال: لقيته بالري، قلت: ذكره ابن حبان في الثقات وقرأت بخط الذهبي لا يعرف اه، ويمكن كونه المترجم.
ثابت بن سعيد في مستدركات الوسائل: عنه ابن مسكان في الكافي في آخر كتاب التوحيد اه.
ثابت أبو رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكرنا الاختلاف في اسم أبي رافع في إبراهيم أبو رافع وان أحد الأقوال أن اسمه ثابت وترجم في إبراهيم.
الأمير ثامر بك بن حسين بك بن سلمان بك السالمي العاملي من آل علي الصغير توفي سنة 1298 ه. في قرية ميس من جبل عامل مجتازا بها بعد ما مرض ثلاثة أيام وهو شيخ كبير ودفن فيها.
حكم في بنت جبيل بعد وفاة أبيه حسين بك سنة 1265، وكان عالي الهمة شجاعا قوي القلب، وكان جبل عامل مقسما إلى عدة مقاطعات يحكمها أمراؤه: وهي مقاطعة جبل تبنين ويحكمها علي بك الأسعد في عصر المترجم ومركزها تبنين، ومقاطعة جبل هونين ويحكمها المترجم وقبله أبوه وجده ومركزها بنت جبيل، وقد أنشأ فيها أبوه دارا للامارة، ومقاطعة الشقيف ويحكمها الصعبية ومركزها النبطية، ومقاطعة الشومر ويحكمها المناكرة ومركزها جبع، وكان ابتداء حكم أبيه في بنت جبيل سنة 1258، وبعد مجيئه إلى بنت جبيل بسنتين عمر السراي ومكث فيها سبع سنوات وتوفي سنة 1265، فأقيم مكانه ولده ثامر بك (صاحب الترجمة) باسم مدير جبل هونين، وهو أول من لقب بالبك من حكام جبل هونين من هذه الطائفة، ولبس الطربوش، كما أن أول من لقب بالبك من بني عمهم حكام جبل تبنين ولبس الطربوش هو حمد البك، وكان الامراء منهم قبل ذلك يلقبون بالمشايخ، وكذلك الامراء الصعبية والمناكرة وأمراء بلاد صفد، ويلبسون العمائم والبنشات وكان الحرافشة والشهابية وغيرهم يلقبون بالأمراء فبقيت ألقابهم لم تتغير وذلك في عهد السلطان عبد المجيد فإنه أول من لبس الطربوش واللباس الإفرنجي من السلاطين العثمانية وكان أسلافه يلبسون العمائم وما يشبه الجبب، وجرت في مدة حكمه عدة حروب بينه وبين علي بك الأسعد حاكم تبنين وهو من عشيرته: مرة في سهل تبنين ومرة في مرجعيون ثم عزل المترجم عن مديرية جبل هونين وجعلت الدولة العثمانية بدلا عنه ناصيف آغا وهو رجل تركي، فذهب المترجم إلى استانبول وذلك في عهد السلطان عبد العزيز، فلما كان يوم الجمعة وخرج السلطان إلى السلاملك وقدم إليه جواده فركبه هتف ثامر بك قائلا: (آفرين راعي الحصان) فاعجب السلطان ذلك وعرف جرأته وشجاعته وقوة قلبه وكان الناس شأنهم في ذلك الموكب الصموت، فسأل عنه فأخبر به وسأله عن سبب قدومه فأخبره فأمر بإعادته إلى المديرية، ثم عزل وألغيت مديرية بنت جبيل وألحقت بصور، ثم أعيدت وعين لها أخوه سلمان بك فبقي أربعة أشهر وتوفي سنة 1286، ولما كانت سنة 1281 وتوفي علي بك حاكم تبنين بدمشق الغي الحكم الاقطاعي في جميع بلاد جبل عامل وقسمت إلى قائم مقاميات ومديريات.
وهو من آل علي الصغير امراء بلاد بشارة من جبل عامل، ويراد ببلاد بشارة: البلاد الجنوبية من جبل عامل التي يفصل بينها وبين البلاد