قسما بارام الغوير وثهمد * ما الخمر الا من ثنايا الأغيد وبما حوى وادي العقيق ولعلع * من قاصرات الطرف خود خرد ان اتهموا يوما فاني متهم * أو انجدوا فسبيل نجد مقصدي أحمامة الوادي باكناف النقا * ان كنت ذاكرة الأراك فغردي سقيا لأيام الصبابة كم بها * للهو أوطارا قضيت بثهمد حيث السرور بها تبلج صبحه * ابد المدى أنواره لم تخمد زاه كليل زف في ديجوره * شمس لنجل أخي السداد محمد الماجد الحسن الزكي ومن رقى * رتبا تسامت فوق هام الفرقد ملك تربى في حجور أماجد * من غيرهم سبل الهدى لم تنشد علماء أمة أحمد وأئمة * طابت عناصرهم لطيب المولد يقول فيها:
رب المكارم محسن من طوقت * كفاه أجياد الأنام بعسجد ورث الرياسة عن أبيه وجده * موروثة من أوحد عن أوحد أمست مواهبه الجسام كأنها * شهب تسير بجنح ليل أسود ورقى مراتب لم تزل تعنو لها * شم الأنوف وكل قرم أصيد وهي طويلة وله:
كم بت من ليل اقلب باليد * قلبا يحن إلى العقيق وثهمد قد طال من وجدي علي فلم أجد * أثرا لنور صباحه المتوقد والشهب ما بين الظلام كأنها * سنن تلوح ببدعة المتمرد جريا زمان فما عليك ملامة * أنقص من الجور المبرح أو زد قسما بربات الحجال وما حوى * ذاك المخيم من أغن أغيد لأطوف في شرق البلاد وغربها * من فوق موار الملاط عمرد وأجوب أوعار العراق وسهلها * وألف منها فدفدا في فدفد وأكابد الأهوال فيها علني * احظى بصحبة صالح للسؤدد ووجدنا بخطه على ظهر كتاب الحقايق للفيض في كرمانشاه ما صورته: لمحرره جعفر بن محمد ابن الشيخ عيسى أخي الشيخ جعفر النجفي وذلك ما أمر به علامة العلماء الأعلام ومرجع الخاص والعام مجتهد العصر الشيخ عبد الرحيم دام ظله العالي:
الله أكبر أي خطب مظلم * داجي المحيا صبحه لا يسفر أوهى قوى المجد الأثيل وكورت * شمس الهدى فيه وغاب المبدر لا غرو وقد أودى الامام المرتضى * صنو النبي أبو الأئمة حيدر فبكيت حتى انني بمدامعي * لولا الصيام غرقت إذ هي أبحر مثل العلى لما أصيب بكت له * بدم فجاء من المحاجر جعفر وأمرني أيضا فقلت:
وذي حيرة امسى يخاطب نفسه * وأعيا جوابا عن مسائله الفكر (لقد قال قوم فيك والستر دونهم * بأنك رب كيف لو كشف الستر) الشيخ جعفر بن محمد بن أحمد بن صالح (1) في أمل الآمل: فاضل فقيه يروي عن علي بن موسى بن طاوس.
الشيخ أبو محمد جعفر أو الخواجة جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن محمد العبسي الدرويستي الرازي من نسل حذيفة بن اليمان العبسي الصحابي.
تقدم وجه النسبة إلى دوريست، وضبطها في جده جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس.
في مجالس المؤمنين: ذكر الشيخ الأجل عبد الجليل الرازي في كتاب نقض الفضائح ان الخواجة جعفر المذكور كان مشهورا في جميع فنون العلم مصنفا كثير الرواية من أكابر هذه الطائفة وكبراء علمائها معظما عند الوزير نظام الملك وكان يذهب في كل أسبوعين مرة من الري إلى قرية دوريست ليسمع منه ثم يرجع اه ووهم صاحب روضات الجنات فنقل عن مجالس المؤمنين أنه قال هذا الكلام في حق أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد والحال انه ذكره في حق حفيده المترجم جعفر بن محمد بن موسى اما الجد فلم يذكره أصلا.
جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه مضى بعنوان جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه.
جعفر بن محمد بن موسى النوفلي في التعليقة: في العيون باسناده عنه قال اتيت الرضا (ع) وهو بقنطرة اربق فسلمت عليه ثم جلست فقلت جعلت فداك ان أناسا يزعمون أن أباك حي فقال كذبوا لعنهم الله إلى أن قال: قلت ما تأمرني قال عليك بابني محمد من بعدي وأما أنا فذاهب في الأرض (الخبر).
جعفر بن محمد الهاشمي صيرفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد (ع).
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن مهزيار وبكر بن صالح عنه اه.
جعفر بن محمد الهمذاني هو جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمذاني المتقدم.
جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني هكذا ترجمه ابن شاكر في فوات الوفيات، والصواب انه جعفر بن ورقاء كما يأتي. وفي نسخة رجال ابن داود: كان في الأصل جعفر بن ورقاء، ثم صحح بين السطور جعفر بن محمد وليس بصواب. وذكره ابن داود بين جعفر بن محمد السنجاري وجعفر الوراق فليس في وضعه ما يدل على أنه عنده ابن محمد أو ابن ورقاء، ولم يلتزم في كتابه بترتيب الآباء على حروف المعجم حتى يقال إن وضعه قبل ابن جعفر الوراق يدل على أنه ابن محمد لا ابن ورقاء، فتنبه.
جعفر بن محمد بن يحيى في التعليقة: روى عنه صفوان بن يحيى، وفيه إشعار بوثاقته كما مر في الفوائد اه. وعن جامع الرواة أنه نقل رواية علي بن الحسن بن فضال عنه ونبه على أن ما في بعض الأخبار جعفر بن محمد ابن رباط تصحيف، وان الصواب جعفر بن محمد عن ابن رباط اه.