رأيت شخصا كأن الله قلده * أعباء وحي تلاها الروح بالحكم فتى إذا المرء عاداه الزمان دعا * بجاهه جاءه في جملة الخدم ابن الأكابر والسادات من هجر * شم الأنوف سقاة المحل بالديم أعطى الاله يمينا في خلائقه * فلم يقل لا ولا يلوي لها بفم أمسى يمير عشار المزن وابله * ليضحك البحر والأشجار في الأجم لا غرو ان أخجل الأنوار نائله * فالأرض لولا ندى كفيه لم تقم وافيته فسمعت الجود ينشدني * من أم باب جواد فاء بالنعم أبواب غيرك ما فيها لنا إرب * ولا لغيرك تثنى العيس بالرمم خذ يا أخا الدهر فيما سدت محمدة * فابعد الله من لم يجز بالنعم صلى الاله على المبعوث من مضر * وآله ما حذا الحادي بذي سلم جعفر الكوفي هو جعفر بن محمد الكوفي الشيخ جعفر بن لطف الله العاملي من تلامذة الشيخ البهائي كان عالما فاضلا تقيا صفيا أنموذج السلف وزبدة الخلف وكتب له أستاذه الشيخ البهائي إجازة وصفه فيها بالفاضل التقي النقي الزكي ذو الذهن الوقاد والطبع النقاد تاريخها 11 شوال سنة 1020.
جعفر بن مازن الكاهلي الطحان أبو عبد الله توفي يوم الثلاثاء 7 ربيع الآخر سنة 264.
قال النجاشي: أخبرنا ابن نوح حدثنا الحسين بن علي بن سفيان حدثنا حميد بن زياد قال سمعت من أبي عبد الله جعفر بن مازن الكاهلي الطحان في بني كاهل ومات أبو عبد الله يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة 264 وصلى عليه محمد بن إبراهيم بن محمد العلوي اه وفي لسان الميزان جعفر بن مازن الكاهلي الطحان الكوفي ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال أقدمه المأمون بغداد واجازه، وقال وكان راوية للحديث والشعر يروي عنه حميد بن زياد وغيره مات سنة 264 اه وبعض ما ذكره ليس في كلام النجاشي كما سمعت.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف جعفر انه ابن مازن الكاهلي الطحان برواية حميد بن زياد عنه اه.
الشيخ جعفر المازندراني عالم فاضل له حاشية على تهذيب العلامة فرع منها سنة 985 وجدنا منها نسخة في كرمانشاه في مكتبة الشيخ حيدر قلى خان الكابلي حين دعانا إلى منزله العامر في طريقنا إلى زيارة الرضا (ع) سنة 1352.
جعفر بن مالك في لسان الميزان روى عن حمدان بن منصور روى عنه محمد بن يحيى العطار ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة واثنى عليه خيرا. اه وعلي بن الحكم من قدماء رجال الشيعة له كتاب في الرجال والظاهر أنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الآتي.
جعفر بن مالك أبو عبد الله الفزاري في التعليقة هو جعفر بن محمد بن مالك الآتي.
جعفر بن مبشر توفي سنة 234 في التعليقة: سيجئ في أخيه حبيش ما يظهر منه معروفيته وشهرته بل نباهة شأنه في الجملة اه وذلك حيث جعل معرفا لأخيه حبيش فقيل حبيش بن مبشر أخو جعفر بن مبشر، وفي تاريخ بغداد جعفر بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي المتكلم أحد المعتزلة البغداديين له كتب مصنفة في الكلام وهو أخو حبيش بن مبشر الفقيه الذي يروي عن محمد بن مخلد العطار، وحدث جعفر عن عبد العزيز بن ابان القرشي روى عنه عبيد بن محمد اليزيدي، ثم روى بسنده عن عبيد الله بن محمد اليزيدي عن جعفر بن مبشر عن عبد العزيز بن ابان وساق السند إلى عبد الأعلى عن نوف البكالي قال بايت عليا فأكثر الدخول والخروج والنظر إلى السماء ثم قال لي: أنائم أنت يا نوف؟ قلت: رامق أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين. قال فقال لي: يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، أولئك قوم اتخذوا ارض الله بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيبا والكتاب شعارا، والدعاء دثارا، ثم قرضوا الدنيا قرضا قرضا على منهاج المسيح بن مريم. يا نوف ان الله أوحى إلى عبده المسيح، ان قل لبني إسرائيل لا تدخلوا بيتا من بيوتي الا بقلوب طاهرة، وابصار خاشعة، واكف نقية وذكر باقي الحديث. أخبرنا الحسين بن علي الصميري حدثنا أبو عبيد الله المرزباني. قال: مات جعفر بن مبشر في سنة 234 اه وبما ظهر من صدر الترجمة من كونه من رجال الشيعة يمكن القول بان نسبة الاعتزال اليه هي كنسبته إلى جملة من أعاظم علماء الشيعة يراد بها الموافقة للمعتزلة في بعض الأصول المعروفة والله أعلم.
جعفر بن المثنى الخطيب مولى لثقيف قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (ع) كوفي واقفي اه وفي لسان الميزان بعد ذكر جعفر بن المثنى بن عبد السلام الآتي قال جعفر بن المثنى اخر يقال له الخطيب مولى ثقيف ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم لم يكن مرضيا اه.
جعفر بن المثنى بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطار قال النجاشي ثقة من وجوه أصحابنا الكوفيين ومن بيت آل نعيم له كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن جعفر بن مثنى به اه وفي التعليقة قوله من بيت آل نعيم إشارة إلى أنهم من بيت جليل كما مر في بكر بن محمد الأزدي اه ومر في ج 5 انهم آل نعيم الأزدي الغامدي وانهم بيت كبير جليل بالكوفة وفي لسان الميزان جعفر بن المثنى بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطار ذكره الطوسي وقال روى عن حسين ابن عثمان الرواسي روى عنه الحسن بن المثنى ومحمد بن الحسن بن عبد الله وليس ما ذكره موجودا في كلام الشيخ كما سمعت.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب جعفر بن المثنى المشترك بين