أمه في طبقات ابن سعد: أمه جعدة بنت عبيد بن ثعلبة بن غنم.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال: حارثة بن النعمان الأنصاري، كنيته أبو عبد الله، شهد بدرا واحدا وما بعدهما من المشاهد. وشهد مع أمير المؤمنين القتال اه. وهذا الذي ذكره من أنه شهد مع أمير المؤمنين (ع) القتال هو الذي أوجب كونه من شرط كتابنا لكننا لم نجده لغيره في الكتب المؤلفة في أسماء الصحابة كطبقات ابن سعد والاستيعاب وأسد الغابة والإصابة. وفي الاستيعاب: حارثة بن النعمان بن نقع (1) بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري يكنى أبا عبد الله شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان من فضلاء الصحابة وبسنده عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارئ، فقلت من هذا؟ قالوا:
صوت حارثة بن النعمان. قال رسول الله ص كذلك البر كذلك البر كان أبر الناس بأمه. وأمه فيما يقولون جعدة بنت عبيد بن ثعلبة ابن غنم بن مالك بن النجار قيل إنه توفي في خلافة معاوية وهو جد أبي الرجال فيما يقول بعضهم. قال عطاء الخراساني عن عكرمة فيمن شهد بدرا: حارثة بن النعمان من بني مالك بن النجار. قال أبو عمر كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصره فاتخذ خيطا من مصلاه إلى باب حجرته ووضع عنده مكتلا فيه تمر فكان إذا جاء المسكين يسأل اخذ من ذلك المكتل ثم اخذ بطرف الخيط حتى يناوله وكان أهله يقولون نحن نكفيك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول مناولة المسكين تقي ميتة السوء اه. وفي رواية ابن سعد في الطبقات: فيه تمر وغير ذلك. وفي رواية الإصابة: مناولة المسكين تقي مصارع السوء. وحكى في الإصابة أيضا عن البخاري في التاريخ: ان حارثة بن النعمان قال لعثمان: ان شئت قاتلت دونك اه...
وفي طبقات ابن سعد: حارثة بن النعمان بن نفع يكنى أبا عبد الله شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أولاده في طبقات ابن سعد: كان لحارثة من الولد: عبد الله وعبد الرحمن وسودة وعمرة وأم هشام. ثلاثتهن من المبايعات وأمهم أم خالد بنت خالد ابن يعيش بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وأم كلثوم وأمها من بني عبد الله بن غطفان وأمة الله وأمها من بني جندع. ثم قال: وله عقب ومن ولده أبو الرجال واسمه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان. وأم أبي الرجال عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة من بني النجار اه.
حارثة بن وهب الخزاعي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن الكوفة.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب حارثة ولم يذكره شيخنا مشترك بين جماعة لم يوثقوا اه.
حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) وقال سكن البصرة اسند عنه اه. وفي ميزان الاعتدال حازم بن إبراهيم البجلي بصري عن سماك بن حرب ذكره ابن عدي فساق له أحاديث ولم يذكر لاحد فيه قولا ولا طعنا ثم قال أرجو انه لا بأس به اه. وفي لسان الميزان وذكر ابن أبي حاتم انه روى عنه حماد بن زيد وسلم بن قتيبة ولم يذكر فيه جرحا وذكره البخاري وذكره ابن حبان في الثقات وذكره الطوسي (2) في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان ثقة كثير العبادة اه.
وعلي بن الحكم من رجال الشيعة له كتاب في الرجال كان عند ابن حجر كما أشرنا اليه في عدة مواضع.
حازم بن حبيب الجعفي في لسان الميزان: ذكره الطوسي والكشي وابن عقدة في رجال الشيعة اه. ولا اثر لذلك في كتب الشيخ الطوسي ولا في رجال الكشي واما رجال ابن عقدة فلم نره والله أعلم.
حازم بن أبي حازم الأحمسي البجلي قتل بصفين مع علي (ع) سنة 37. كان من الصحابة ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال حازم بن أبي حازم الأحمسي أخو قيس بن أبي حازم واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث كان حازم وقيس اخوه مسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرياه وقتل حازم بصفين مع علي رحمه الله تحت راية أحمس وبجيلة يومئذ اه.
وذكر ابن الأثير في حوادث سنة 37 انه قتل فيها حازم ابن أبي حازم أخو قيس بن حازم الأحمسي البجلي بصفين مع علي (ع) تحت راية أحمس وبجيلة وقال له صحبة وقتل أبوه أيضا اه. وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان راية بجيلة في صفين مع أهل العراق كانت في أحمس مع أبي شداد قيس بن المكشوح فقاتل بها حتى قتل فاخذها عبد الله بن قلع الأحمسي فقاتل فقتل وقتل حازم بن أبي حازم أخو قيس بن أبي حازم يومئذ اه.
حاشد بن مهاجر الكوفي العامري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) وفي لسان الميزان حاشد بن مهاجر العامري الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
حاضر صاحب عيسى بن زيد كان من الزيدية المتصلبين ومن خواص أصحاب عيسى بن زيد وفي عمدة الطالب: كان حاضر وزير عيسى بن زيد والمطلوب به وأعظم أصحابه وفي مقاتل الطالبيين ان المهدي بلغه خبر دعاة ثلاثة لعيسى بن زيد وهم ابن علاق الصيرفي وحاضر مولى لهم وصباح الزعفراني فظفر بحاضر فحبسه وقرره ورفق به واشتد عليه ليعرفه موضع عيسى فلم يفعل فقتله.
وفيه أيضا بسنده عن القاسم بن مهرويه عن محمد بن أبي العتاهية عن أبيه قال لما امتنعت من قول الشعر وتركته امر المهدي بحبسي في سجن الجرائم فأخرجت من بين يديه إلى الحبس فلما أدخلته دهشت وذهب عقلي ورأيت