من كيلان وديامان إلى حد أنه كان للثائر غلام اسمه عمير فبعد ما قهر الكيل والديلم السادات وأخذوا منهم طبرستان عصى عمير على الثائر وجاء إلى كيلان ودعا الناس اليه ونهب أموال الثائر وسلب أولاده ثم قتل أهل كيلان الثائر بأمر عمير هذا اه. وفيه بعض المخالفات لما تقدم.
جعفر بن محمد بن حكيم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم (ع). وقال الكتبي:
سمعت حمدويه بن نصير يقول: كنت عند الحسن بن موسى اكتب عنه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة أسماه لي حمدويه وفي يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن حكيم فقال هذا كتاب من فقلت كتاب الحسن بن موسى عن جعفر بن محمد بن حكيم فقال أما الحسن فقل فيه ما شئت وأما جعفر بن حكيم فليس بشئ اه وفي لسان الميزان: جعفر بن محمد بن حكيم الكوفي ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه وأبوه محمد بن حكيم يوصف بالخثعمي فيكون هو خثعميا وفي التعليقة في الوجيزة ضعيف والحكم به بمجرد ما ذكر ضعيف مع أنه يأتي عن النجاشي في أبيه أن جعفرا يروي كتاب أبيه من دون طعن في الطريق أو تأمل مع أن طريقته التأمل في مثله كان يقول مظلم أو ضعيف أو نحوه اه.
جعفر بن محمد حمزة روى الكليني في الكافي في باب صفات الذات عن سهل بن زياد عنه عن الرجل (ع).
جعفر بن محمد بن رباح قال ابن داود رباح بالباء المفردة اه.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع).
جعفر بن محمد بن زيد في لسان الميزان: ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه ولا ذكر له في كتب الشيخ أبي جعفر الطوسي وكأنه مصحف ويحتمل كونه تصحيف جعفر بن محمد بن سماعة بن زويد.
جعفر بن محمد بن سليمان في لسان الميزان ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه ولا ذكر له في كتب الشيخ أبي جعفر الطوسي وانما فيه جعفر بن سليمان كما مر.
جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى بن زويد بن نشيط الحضرمي مولى عبد الجبار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة أبو عبد الله أخو محمد الحسن وإبراهيم بن محمد في نضد الايضاح (زويد) بالزاي والواو الساكنة والتحتانية والمهملة (ونشيط) بفتح النون وكسر المعجمة ثم التحتانية والمهملة اه.
قال النجاشي كان جعفر أكبر اخوته ثقة في حديثه واقف له كتاب النوادر كبير أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان حدثنا أحمد بن زياد حدثنا الحسن بن محمد عن أخيه اه وفي التعليقة سنذكر في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدل على كونه من فقهاء القدماء لأن جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا الذي ذكر في ترجمته ولعل ظهور كونه من فقهاء وأرباب الرأي والمذهب في كلامهم في غير واحد من المواضع اه (أقول) مر في جعفر بن سماعة احتمال اتحاده مع هذا والكلام على ذلك مفصلا فراجع، وفي لسان الميزان: جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى الحضرمي ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي في باب جعفر بن محمد يعرف جعفر بن سماعة الموثق برواية الحسن بن محمد أخيه عنه اه وعن جامع الرواة انه زاد رواية الحسن بن موسى الخشاب عنه عن كرام في الكافي في باب انه إذا لم يبق في الأرض الا رجلان كان أحدهما الحجة اه.
جعفر بن محمد السنجاري ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال يروي عنه حميد وقال النجاشي جعفر بن محمد السنجاري لم يسمع منه حميد الا حديثا واحدا أخبرنا بذلك ابن نوح عن الحسين بن علي عن حميد اه وفي لسان الميزان: جعفر بن محمد السنجاري ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي في باب جعفر بن محمد يعرف جعفر بن محمد السنجاري برواية حميد عنه.
جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي قال الشيخ في الفهرست له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي بن همام عن حميد عن أحمد بن زيد عن جعفر الأزدي البزاز عن محمد بن أمية بن القاسم الحضرمي عن جعفر بن محمد بن شريح اه وفي منهج المقال في بعض النسخ زاد عن رجاله، وفي لسان الميزان: جعفر بن شريح الحضرمي ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه ولكنه صحف شريح بسريج.
وفي خاتمة مستدركات الوسائل ان نسخة كتابه عنده وان سنده في تلك النسخة. وفي نسخة المجلسي هكذا: الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال حدثنا محمد بن همام حدثنا حميد بن زياد الدهقان حدثنا أبو جعفر أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد شعيب السبيعي عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر (ع) الخبر. قال صاحب المستدركات والظاهر أن أمية في سند الشيخ مصحف والصواب كما في سند الكتاب المثنى وأشار إلى ذلك في البحار ومحمد ابن أمية غير مذكور في الرجال ولا في أسانيد الأخبار وأحمد بن زيد هو الخزاعي المذكور في الفهرست انه يروي كتاب آدم بن المتوكل وكتاب أبي جعفر شاه طاق عن جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن أحمد بن زيد الخزاعي عنه قال وظهر مما نقلناه أنه من مشايخ الإجازة وان حميدا اعتمد عليه في رواية الكتب المذكورة وكتاب محمد بن المثنى ومشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التزكية والتوثيق مع أن رواياته في الكتاب سديدة مقبولة ومما يشهد على حسن حاله اعتماد محمد بن مثنى عليه فان جل روايات كتابه عنه اه.