مشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام اه.
جعفر بن أحمد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام.
أبو إبراهيم جعفر بن أحمد بن إبراهيم النوبختي خال أبي نصر هبة الله بن محمد، روى عنه ابن أخته المذكور حديث وصية أبي جعفر محمد عثمان العمري أحد السفراء إلى الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي - ونوبخت - مر في إبراهيم بن إسحاق.
جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي أبو سعيد يقال له ابن العاجز هكذا في رجال النجاشي وتبعه في الخلاصة وقال: العاجز بالجيم والزاي. وفي رجال ابن داود جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي يقال له ابن التاجر، كذا رأيته بخط الشيخ. وفي ترجمة جون بن قتادة التميمي في سند حديث للكشي. حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي وحينئذ فما في رجال النجاشي والخلاصة الظاهر أنه تصحيف. قال النجاشي كان صحيح - الحديث - والمذهب روى عنه محمد بن مسعود العياشي ذكر أحمد بن الحسين رحمه الله أن له كتاب الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان على دين قومه قبل النبوة، طريقنا إليه شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد عن جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن عمر عبد العزيز الكشي عنه اه وعن المجمع أنه حكم بحذف الواسطة بين الكشي وبين ابن التاجر في كلام النجاشي لأن الكشي لا يروي عن ابن التاجر بغير واسطة وأجيب بأن ضمير عنه يرجع إلى محمد بن مسعود العياشي لا إلى ابن التاجر، لكنه خلاف الظاهر وقال الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام جعفر بن أحمد بن أيوب يعرف بابن التاجر من أهل سمرقند متكلم له كتب اه وفي بعض نسخ رجال الشيخ جعفر بن محمد وهو غلط من الناسخ وجعله في الوجيزة حسنا كالصحيح والكشي كثيرا ما يروي عنه على وجه ظاهره اعتماده عليه وسيجئ روايته عنه في ترجمة جون بن قتادة، وفي المعالم جعفر بن أحمد بن أيوب ابن التاجر السمرقندي متكلم وله كتاب اه وفي لسان الميزان:
جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف بابن التاجر ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة اه.
التمييز في مشتركات الطريحي يمكن استعلام أن جعفر هو ابن أحمد بن أيوب برواية محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي عنه وزاد الكاظمي وبرواية محمد بن مسعود العياشي عنه.
جعفر بن أحمد بن أيوب بن نوح بن دراج ذكره في لسان الميزان مع جماعة وقال ذكرهم الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة ولا ذكر لهذا في كتب الطوسي ولا في كتاب النجاشي جعفر بن أحمد البخاري رواية أبي عمرو الكشي في لسان الميزان حمل عنه كتابه في معرفة رجال الشيعة وقال ابن أبي طي كان فاضلا جليل القدر اه.
السيد جعفر بن السيد أحمد ابن السيد درويش الموسوي المعروف بالخرسان النجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن.
ولد في 17 ذي الحجة سنة 1216 وتوفي في 2 رجب سنة 1303 و - الخرسان - بخاء معجمة مكسورة وراء مهملة ساكنة وسين مهملة وألف ونون - وآل - الخرسان سادة اجلاء من أهل النجف بعضهم من سدنة الروضة الشريفة العلوية وبعضهم من أهل العلم.
كان أبوه السيد أحمد محررا عند الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وكانت له اليد الطولى في الكتابة وسافر معه إلى طهران.
نشأ المترجم منشأ حسنا فعاشر الأدباء والفضلاء واقتبس منهم وكان فطنا ذكيا فاضلا أديبا شاعرا له مراسلات مع أدباء عصره وفضلائهم وكان مقلا من النظم فمن شعره ما كتبه إلى السيد ميرزا جعفر القزويني يطلب منه نشوقا:
يا ذا المفاخر والمعالي * ومن اغتدى رب الكمال ضاقت علي ثلاثة * طرقي ورزقي واعتقالي وفقدت عز ثلاثة * جاهي وسماري ومالي وكسبت ذل ثلاثة * فقري ودهري والعيال عز النشوق فلا أرى * منه انائي غير خالي فكتب إليه الميرزا جعفر المذكور:
يا جعفر الفضل ومن فاق على * كل أديب في الزمان لوذعي إني وإن أطريت ذكر المنحنى * فإنما أردت وادي لعلع وإن مررت باللوى معرضا * فإنما إياك أعني فاسمع وله:
أروم نهوضا للمعالي فلم أطق * حراكا وقد ضاقت علي المصادر فكنت كباز قد تساقط ريشه * له حسرات كلما طار طائر وله:
أروم من المعالي منتهاها * ولا أرضى بمرتبة دنيه فأما أن أنال بها الأماني * وأما أن تفاجئني المنيه وله:
يا فتية ما على الغبراء مثلهم * جدوا بأن لا يفوا بالوعد واجتهدوا إذا افتخرتم بجد أو أب فلقد * قلنا صدقتم ولكن بئسما ولدوا وله:
أهدى لنا طود العلى كوفية * كفيت عوادي الهم والبرحاء فكأنما محمر نقش ورودها * توريد وجنة مجده الحمراء ومن شعره قوله:
في الناس أوباش بلا مسكة * كأنهم أوعية فارغه فلا تقس بالدب إنسانهم * فالدب في نسبته نابغة وله مخاطبا الشيخ صالح التميمي الشاعر المشهور:
إن النفايس تهديها الأنام إلى * مثوى الوصي أمير المؤمنين علي وأنت يا صالح أتلفت عمرك ما * بين المعظم والمعروف بالجبلي جعلت نفسك في أدنى الحضيض ولو * أنصفت نفسك كانت فوق كل علي