والشيخ محيي الدين بن عبد اللطيف والشيخ حسين ابن الشيخ محيي الدين والشيخ علي ابن الشيخ حسين والشيخ محمد ابن الشيخ قاسم والشيخ يوسف ابن الشيخ جعفر والشيخ محمد ابن الشيخ يوسف والشيخ يوسف ابن الشيخ محمد ابن الشيخ يوسف محيي الدين والشيخ رضي الدين من آل محيي الدين روى الشيخ جواد محيي الدين المترجم له ان أكثر هؤلاء دفن في الحجرة الغربية في الزاوية من صحن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
كان المترجم له عالما فقيها شاعرا أديبا ثقة صالحا أحد فقهاء العرب في النجف الأشرف لا يدرس الا في الفقه وكان معروفا بتدريس اللمعة وله امامة في الصحن الشريف. وكان من جملة الأئمة العدول في النجف له مجلس درس رأيناه في النجف الأشرف وعاصرناه وعاشرناه.
مشايخه أخذ عن صاحب الجواهر والشيخ محسن بن خنفر وعن الشيخ مهدي والشيخ جعفر ولدي الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير وعن السيد علي الطباطبائي صاحب البرهان القاطع وحضر درس السيد محمد تقي الطباطبائي صاحب بلغة الفقيه مدة طويلة.
تلاميذه قرأ عليه جماعة كثيرة منهم الشيخ احمد ابن الشيخ علي من آل الشيخ جعفر الكبير.
مؤلفاته (1) رسالة فيمن تيقن في الطهارة وشك في الحدث (2) أرجوزة في احكام الشك نظمها باستدعاء الفقيه الشيخ حسن المامقاني أولها:
يقول راجى ربه المعين * عبد الجواد آل محيي الدين الحمد لله منير الفهم * منور القلب بنور العلم مزيل ريب الشك باليقين * وموضح الدين لأهل الدين وبعد فالخل الوفي المؤتمن * اللوذعي الحبر ذو النهج (الحسن) كلفني نطم شكوك الفرض * ولست بالطول ولا بالعرض (3) رسالة في تراجم أجداده وفروعهم إلى عصره وهي ملحق لأمل الآمل ترجم فيها من لم يذكر فيه ممن تأخر منهم فرع منها (1280) ونقلنا ما فيها من هذا الكتاب (4) أرجوزة في أوقات الاستخارة.
شعره من شعره ما وجدناه بخطه على ظهر شرح اللمعتين للشيخ محمد بن يوسف آل محيي كتبه سنة 1273 وهو قوله مخاطبا أمير المؤمنين (ع):
أبا البسط هل أرجو سواك إذ بدا * دجى العسر لي يسرا وكنت له فجرا وهل يختشي جور الزمان مجاور * أعدك دون العالمين له ذخرا وقوله:
يا حيدر الطهر مهما أعوزت حرف * فأنت حرفة من يبغي له حرفا سير سفين رجا في ريح برر ندى * فإنه في بحار العسر قد وقفا وقوله:
إذا سدت الأبواب في كل حاجة * فدونك بابا ليس يوما بمغلق ودع كل باب ما سواه ولج به * وسل باسط الأرزاق ما شئت ترزق وله يرثي الشيخ مهدي ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء ويعزي عنه الشيخ صالح والشيخ امين والشيخ جعفر أخا المتوفي:
علام بنو العليا تطأطئ هامها * أهل فقدت بالرغم منها امامها نعم غالها صرف المنون بفادح * عراها فأشجى شيخها وغلامها لقد هدمت كف الردى كهف عزها * وأوهت مبانيها وهدت دعامها وجذت لها الويلات عرنين مجدها * برغم معاليها وجبت سنامها لوت جيدها حزنا ولفت لواءها * ودقت عواليها وفلت حسامها فرزء الفتى المهدي كان ابتداءها * ورزء علي القدر كان اختتامها ومن بعد للاحكام يبدي حلالها * إذا اشتبهت بين الورى وحرامها فيا ليت نفسي دون نفس ابن جعفر * سقتهتا كؤوس الحادثات حمامها وليت يدا وارته بالرغم في الثرى * علي أهالت لا عليه رغامها فيا صالح الأفعال والعالم الذي * له لم تزل تلقي العلوم زمامها فعز الفتى المولى المهذب في الورى * وماجدها الندب الأمين همامها وعز لنا أعمامك الغر من بهم * يغاث الورى ان صوح الدهر عامها أماجد من عليا علي بن جعفر * متى عدت الأشراف كانت كرامها وذا جعفر ما انفك فينا مقوما * لنا أود العلياء حتى أقامها أقم شرعة آبائك الصيد احكموا * قواعد علياها وشادوا دعامها وقم بعدهم فينا اماما فإنه * أبي الله الا ان تقوم مقامها وهل ينتهي ما فيكم من امامة * فكيف وقد شاء الإله دوامها وقال حين قدم الشيخ علي حيدر من سوق الشيوخ إلى النجف وأقام فيها:
شيخ سوق الشيوخ قد جاء يسعى * عجلا للغري غير شموخ لو بسوق الشيوخ للشيخ سوق * بمعاش ما عاف سوق الشيوخ السيد جواد ابن السيد علي ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد إبراهيم ابن السيد احمد ابن السيد قاسم الحسيني العاملي الشقرائي عم المؤلف توفي سنة 1241 في حياة أبيه جدنا السيد علي ولم يعقب غير ابنه السيد أبي الحسن المولود سنة 1229 وبنت واحدة وتوفي السيد أبو الحسن سنة 1265 عن غير ولد ذكر وانقطع نسله كما مر في ترجمته وفي بعض القيود انه توفي سنة 1229 وكأنه اشتباه بعام ولادته والسيد جواد أكبر أولاد جدنا المذكور وهو أول من دفن في المقبرة التي هي غربي الجامع الكبير بشقراء ولعله لأجلها وقفها جدنا السيد علي مقبرة وجعل المحوطة التي تسامت بناء قبة جدنا السيد أبي الحسن موسى خاصة بالعائلة وما وراءها إلى الغرب لسائر أهل القرية واقتطع ذلك من الأرض التي له بجوار المسجد.
كان عالما فاضلا كاملا شهما كريما جامعا لصنوف الكمالات قرأ على والده في مدرسته بشقراء وعلى الشيخ علي زيدان وكان هو القائم بشؤون أبيه في حياته حدثني ابن عمنا السيد محمد حسين بن أحمد قال زار الأمراء من آل علي الصغير في تبنين وينبغي ان يكونوا حمد البك وأقرباؤه جدكم السيد علي في يوم عيد فوجدوه جالسا على الأرض فقالوا له مر لنا بفراش