زمانه في التعليقات وطبق نتائج أفكار الحكماء مع معارف أصحاب الشهود، وكان قد انس بمشرب ومسلك الصوفية واعتاده وأصابه مرض السوداء، ثم رجع إلى حاله الأول بفضل المعالجات المفيدة، فعاد إلى التدريس والإفادة. وله بهذا الفقير أنس تام. وتوفي ببلدة عباس آباد ا ه.
ميرزا حبيب الله ابن ميرزا عبد الله الاصفهاني.
له توصيف الوزراء في أحوال وزراء السلاطين الصوفية فارسي ذكره صاحب الرياض في أثناء ترجمته السيد حسين بن محمد المعروف بخليفة سلطان زمانه ذكر أحوال خليفة سلطان المذكور قال: هذا خلاصة ما أورده ميرزا حبيب الله ابن ميرزا عبد الله الأصبهاني قدس سره في رسالة (توصيف الوزراء بالفارسية في أحوال وزراء السلاطين الصفوية اه.
السيد ميرزا حبيب الله ابن ميرزا عبد الله الرضوي المشهدي.
كان حيا سنة 1196.
في الشجرة الطيبة: كان من أجلة العلماء العظام والفقهاء الكرام ملجأ الصغير والكبير يؤم الناس في مسجد كوهر شاد الجامع وكان في الأحكام الشرعية في أعلى درجات الديانة. وفي وقفية علي شاه الموجودة في المكتبة الرضوية: هو من جملة المدرسين وخدام الآستانة من موجبات الافتخار، حتى أنه كان نقش خاتمه الشريف حبيب الله الرضوي الخادم.
وكان معاصرا للشيخ حسين الكبير امام الجمعة والجماعة في المشهد الرضوي وكان حيا في حدود 1196 كما وجد في بعض القبالات والوقفيات التي عليها خاتمه اه. وفي كتاب مطلع الشمس الحاج ميرزا حبيب الله سيد المجتهدين من أجلاء علماء وفقهاء المشهد المقدس الرضوي بل تمام بلاد خراسان منوط به، وهو امام الجماعة في مسجد كوهر شاد زاهد درويش، له معرفة تامة بالعربية والأدبيات، وله شعر بالعربي والفارسي.
أدركت صحبته مد الله ظلاله على رؤوس المسلمين اه.
آقا حبيب الله ابن آقا عبد الله ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي ابن آقا محمد باقر الوحيد البهبهاني.
توفي سنة 1214.
عالم فاضل له معرفة بالحكمة الإلهية، وله تفسير سورة التوحيد كذا أفاد بعض أهل بيته والعهدة عليه.
السيد الشريف زين الدين علي الجرجاني ثم الشيرازي كان حيا سنة 930.
في رياض العلماء: قال خواند أمير في أواخر تاريخ حبيب السير بالفارسية ما معناه ان هذا السيد من أحفاد الأمير السيد الشريف العلامة الجرجاني. والأمير السيد الشريف الصدر الذي كان صدرا في دولة السلطان الشاه إسماعيل الصفوي الأول، واستشهد مع جماعة من الأمراء والعساكر وفي وقعة ذلك السلطان مع السلطان سليم العثماني في الموضع المسمى جالدران وغلبه السلطان العثماني هو ابن أخي السيد الأمير حبيب الله هذا، وهذا السيد الآن بشيراز ممتاز من بين سائر السادات بعلو الشأن وسمو المكان وشرف السلسلة الرفيعة البنيان وهو في هذا الزمان يعني سنة 930، وهي بعينها سنة وفاة السلطان الشاه إسماعيل المذكور متقلد لمنصب قضاء شيراز، وهمته مصروفة لفصل القضاء بين البرايا اه. قال صاحب الرياض: ولعله لم يكن في درجة العلماء الأفاضل، والا لصرح بذلك هذا المؤرخ اه.
المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي نزيل كاشان توفي في 23 جمادى الثانية سنة 1340 بكاشان.
عالم فاضل له عدة مؤلفات (1) توضيح البيان في تسهيل الأوزان فارسي في بيان المقادير والأوزان واختلافها (2) تسهيل الأوزان في تعيين الموازين الشرعية مطبوع (3) منقذ المنافع في شرح المختصر النافع، فرغ منه في شعبان سنة 1294 مطبوع (4) تفسير سورة الاخلاص (5) تفسير سورة الفاتحة (6) تفسير سورة الفتح مطبوع وغير ذلك.
الشيخ حبيب الله القمي.
عالم فاضل له درر الفوائد ترجمة كشف الفوائد.
القاضي حبيب الله في رياض العلماء: فاضل فقيه محدث، وقد رأيت تعليقاته على بعض كتب الأحاديث، وهي تدل على فضله. ولا يبعد ان يكون هو قاضي أصفهان في الزمن السابق اه.
حبيب الله بن نور الدين محمد بن حبيب الله الطبسي التوني.
رأى صاحب الذريعة له كتابا فارسيا في الطب في مكتبة الشيخ نعمة الطريحي النجفي في جزءين (أولهما) في مقالتين (إحداهما) في معالجة أمراض الأعضاء والثانية فيما لا يختص بعضو يذكر اسم المرض.
سببه. علامته. استفراغه. علاجه للفقراء. علاجه للملوك. علاجه العام (وثانيهما) في قرابادين مرتبا على الحروف يذكر اسمها. ماهيتها.
نوعها. اختيارها. مزاجها. قوتها. كيفية استعمالها. كميتها.
مضرتها. اصلاحها. بدلها.
ويمكن ان يستدل على تشيعه بقوله في مدح الآل عليهم السلام:
دست بدامان آل زن كه نباشد * جز بمحمد مال آل محمد الشيخ ميرزا حبيب الله بن الميرزا محمد علي خان الكيلاني الرشتي.
توفي في النجف ليلة الخميس 14 جمادى الآخرة سنة 1312، وقد طعن في السن وذرف على الثمانين، ودفن في المشهد الغروي، وقبره معروف. ورثاه الشعراء.
وكان أبوه من أكابر أهل كيلان وبيته من أعظم البيوت وكان المترجم أستاذ علماء عصره: فقيها أصوليا محققا مؤسسا في الأصول وحيد عصره في ابكار الأفكار، لم ير أشد فكرا منه وأحسن تحقيقا. قرأ مبادئ العلوم في رشت وبعد تكميلها توجه إلى قزوين فقرأ في العلوم الدينية على الشيخ عبد الكريم القزويني ثم هاجر من قزوين إلى النجف أيام صاحب الجواهر، فأخذ عنه في الفقه، ثم عاد إلى بلده ورجع إلى النجف بعد وفاة صاحب الجواهر فاخذ عن الشيخ مرتضى الأنصاري فقها وأصولا وخلفه بعد وفاته على التدريس وانتهى امره اليه وعمر مجلس درسه بما يزيد على ثلاثمائة فيهم