لشفعناه وفي رواية لو أن أباك كان حيا أو لو أن المطعم بن عدي كان حيا ثم كلمني في هؤلاء لأطلقتهم له، وكان مطعم من أشراف قريش وكانت له عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يد لأنه الذي كان أجار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم. وزاد في أسد الغابة وبني المطلب قال وإياه عني أبو طالب بقوله:
أمطعم ان القوم ساموك خطة * واني متى أؤكل فلست بآكل وفي الاستيعاب: كانت وفاة المطعم بن عدي في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر وذكر بعضهم جبيرا في المؤلفة قلوبهم وفيمن حسن اسلامه منهم ويقال ان أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم اه. وفي تهذيب التهذيب: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه سليمان بن صرد وأبو سروعة وابناه محمد ونافع ابنا جبير وسعيد بن المسيب وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن باباه وغيرهم وقال العسكري كان جبير بن مطعم أحد من يتحاكم اليه وقد تحاكم اليه عثمان وطلحة في قضية اه. وفي مشتركات الكاظمي، باب جبير ولم يذكره شيخنا مشترك بين جماعة... الا ابن مطعم الصحابي فإنه من حواري علي بن الحسين عليه السلام اه.
جحارة بن سعد الأنصاري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام في نسخة وفي نسخة أخرى جعارة.
جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي في نضد الايضاح (جحدر) بفتح الجيم واسكان الحاء وفتح الدال المهملتين ثم الراء اه.
قال النجاشي جحدر بن مغيرة الطائي كوفي روى عن جعفر بن محمد ذكر ذلك الجماعة له كتاب قال ابن سعيد حدثنا أبو الأزهر سعيد بن مالك بن عبد الله بن العلا بن حنظلة المهراني، حدثنا محمد بن إدريس صاحب الكرابيس، حدثنا جحدر بن المغيرة بكتابه اه. وفي الخلاصة:
جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي يروي عن أبي عبد الله عليه السلام، وله عنه كتاب. قال ابن الغضائري انه كان خطابيا في مذهبه ضعيفا في حديثه، وكتابه لم يرو الا من طريق واحد اه. وفي لسان الميزان:
جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي، روى عن جعفر الصادق. وعنه ابن إدريس صاحب الكرابيسي، ذكره ابن النجاشي، روى عن جعفر الصادق اه وعنه الكرابيسي صوابه الكرابيس بدون ياء النسبة.
جحل بن عامر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام وفي بعض النسخ: ابن عامل باللام.
جدار ولم ينسب ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الاستيعاب:
جدار الأسلمي، وروى عنه يزيد بن شجرة حديثا مرفوعا في فضل الجهاد، ليس اسناد بالقوي. وفي أسد الغابة: جدار الأسلمي، وذكر الحديث مسندا. وفي الإصابة، جدار بكسر أوله وتخفيف الدال. وذكر الحديث. وقول الشيخ (لم ينسب) أي إلى أب أو جد وان وصف بالأسلمي. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا الجذوعي لم نعرف اسمه ولا من أحواله شيئا سوى ما في شذرات الذهب في حوادث سنة 443 نقلا عن العبر في الفتنة التي وقعت بين السنة والشيعة في هذه السنة انه نبشت عدة قبور للشيعة مثل العوني والناشي والجذوعي اه. والأولان من شعراء الشيعة ولعل الجذوعي من شعرائهم والله أعلم ووجدت قصيدة لبعض الاشراف الحسنيين ذكرناها في الجزء الخامس من المجالس السنية نقلا عن خط الشهيد الأول وفي أواخرها هذا البيت:
نح بها أيها الجذوعي واعلم * ان انشادك الذي أنشأها ولا يبعد ان يكون المراد بالجذوعي هو هذا وأن يكون من منشدي الشيعة الذين ينشدون الاشعار في رثاء أهل البيت عليهم السلام.
(والجذوعي) لعله منسوب إلى بيع الجذوع أو نحو ذلك. وما وجد من رسمه الخدوعي بالخاء المعجمة والدال المهملة لعله تصحيف. الجراح الأشجعي التميمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الاستيعاب:
الجراح الأشجعي، مذكور في حديث ابن مسعود. وفي أسد الغابة:
الجراح بن أبي الجراح الأشجعي، له صحبة، ثم ذكر حديث ابن مسعود الذي له ذكر فيه. وفي الإصابة الجراح الأشجعي، ترجم له الطبراني ولم يسق له نسبا ويقال أبو الجراح وذكر حديث ابن مسعود أيضا ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
الجراح بن عبد الله المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. في لسان الميزان جراح بن عبد الله المدايني ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة وله تصنيف يروي فيه عن جعفر الصادق رواه عنه النضر بن سويد اه ولا يخفى ان النجاشي لم يذكره وانما ذكره الشيخ في رجاله والذي ذكره الشيخ والنجاشي، وله تصنيف يروي فيه عن الصادق عليه السلام رواه عنه النضر بن سويد هو الجراح المدايني، الآتي فكأنه اشتبه عليه الجراح بن عبد الله المدني بالجراح المدايني أو وقع نقص في العبارة وعن جامع الرواة انه نقل رواية عمرو بن سعيد عنه عن رافع بن سلمة في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة من الكافي اه.
الجراح المدايني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام وقال النجاشي جراح المدايني روى عن أبي عبد الله عليه السلام ذكره أبو العباس له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا علي بن محمد حدثنا حمزة بن القاسم حدثنا علي بن عبد الله بن يحيى حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن النضر بن سويد عن جراح به اه وفي التعليقة جراح المدايني عده خالي من الممدوحين ولعله لان للصدوق طريقا إليه أو لأنه كثير الرواية ورواياته متلقاة بالقبول ويؤيده قول النجاشي يرويه