فتلك أيته فينا وحجته * فهل له في جميع الناس من مثل أقسمت لا أبتغي يوما به بدلا * وهل يكون لنور الله من بدل حسبي أبو حسن مولى أدين به * ومن به دان رسل الله في الأزل وفي مشتركات الكاظمي: باب جارية - ولم يذكره شيخنا - مشترك بين صحابيين لم يوثقا اه.
الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي العماني.
(وجاعد) الظاهر أن أصله قاعد، ولكن عرب تلك النواحي يقلبون القاف جيما كما يقولون جاسم في قاسم.
ذكره في حديقة الأفراح في أذكياء عمان فقال: أشهد أنه العلم المفرد وأجل من ركع وسجد وهدى من ضل وأضل بعلومه وأرشد فهو اليوم زعيم قومه وكبيرهم الذي صغرت أقرانه لقصورهم عن المقابلة في صلاته وصومه، تصانيفه دلائل الإعجاز وتواليفه محشوة بمحاسن الحقيقة والمجاز.
ومن شعره قوله:
خذ هاك يا ابن الأكرمين كتابا * يحيي القلوب ويفتح الابوابا وإذا أتيت إلى المدارس لا تكن * عند المعلم لاهيا لعابا الجاموراني في البحار هو أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي.
الجامي اسمه عبد الرحمن بن أحمد بن محمد جان بلاط (1) قال محمد بن طولون الصالحي الدمشقي في كتابه أعلام الورى وهو يتحدث عن وقائع شهر ذي القعدة سنة 906 في دمشق:
في هذه الأيام شاع بدمشق استقرار الأمير قانصوه - المعروف بنائب البرج يعني الذي بناه السلطان قاتباي بالإسكندرية - في نيابة الشام، وكان قد نفاه العادل إلى مكة، وهو الآن بها، وكان هو السبب في تسليم قلعة مصر للعادل وله ثلاثة أخوة: خير بك الذي حبسه العادل بقلعة دمشق ثم طلبه إلى مصر وأكرمه لأجل أخيه، والثاني جان بلاط الذي كان دوادارا للسلطان الظاهر بدمشق ثم هرب من قصروه إلى حلب واستمر معزولا، والثالث خضر بك الذي تولى نيابة القدس.
وفي يوم الاثنين رابع عشر ذي القعدة نودي بدمشق بأن الأمير جان بلاط المذكور يكون هو الآن نائب الغيبة عن أخيه نائب الشام إلى أن يأتي من مكة إلى دمشق.
وفي هذه الأيام وقف حال الناس وقطعت الطرق من كثرة العرب من المفادجة وبين لام خارج دمشق وأطرافها وكثر الظلم والاختلاف والناس مرتقبون الفتن.
وفي بكرة يوم الخميس سابع عشرة أمر جان بلاط نائب الغيبة بإشهار المناداة للأمراء والأجناد بدمشق وأهل الجياد بها أن يهيئوا للجهاد في الله في العرب المذكورين ثم بعد أيام رحل العرب عن الطرق وقل شرهم.
وبعد أن يسرد عدة أحداث يصل إلى شهر 5 المحرم 907 فيسرد أحداث أيامه الأولى إلى أن يقول:
وفي يوم عاشوراء اجتمع جماعة من الأوباش والأعجام والقلندرية بدمشق وأظهروا قاعدة الروافض من أدماء الوجودة وغير ذلك. وقام عليهم بعض الناس وترافعوا إلى نائب الغيبة المذكور (جان بلاط) فنصر أهل البدعة وشوش على القائم عليهم ولا قوة إلا بالله.
ميرجان الكبابي التبريزي نزيل حلب توفي ظنا سنة 963 ذكره صاحب شذرات الذهب ووصفه بالشافعي وقال قال في الكواكب كان عالما كبيرا سنيا صوفيا قصد قتله الشاه إسماعيل الصفوي صاحب تبريز فأظهر الجنون ثم صار على أسلوب الدراويش وقال ابن الحنبلي زرته بحلب في العشر الرابع من القرن (العاشر) وب وبحجرة ليس فيها إلا حصيرة ومن لطيف ما سمعته منه السوقية كلاب سلوقية.
وفي تاريخ ابن طولون المسمى مفاكهة الاخوان: وفي يوم الثلاثاء 16 شعبان يعني سنة 349 قدم دمشق علم الشرق ميرجان (الكبابي) التبريزي الشافعي وقيل إنه كان إذا طلع من حل درسه نادى مناد في الشوارع من له غرض في حل إشكال فليحضر عند المنلا فلان قال ووقفت له على التفسير عدة آيات على طريقة نجم الدين الكبرى في تفسيره، قال وعنده اطلاع اه. ثم ذكر أنه سافر راجعا إلى بلاده من دمشق 11 المحرم سنة 935 قال وكان شاع عنه أنه يمسح على الرجلين من غير خف وأنه يقدم عليا وأنه استخرج ذلك من آية من آيات القرآن العظيم اه.
جاهمة السلمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الاستيعاب:
جاهمة السلمي والد معاوية بن جاهمة، ويقال هو جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي حجازي. ثم روى بسنده عن جاهمة قال: اتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أستشيره في الجهاد، فقال: ألك والدة؟ قلت نعم، قال: إذهب فأكرمها فإن الجنة تحت رجلها اه وذكره ابن سعد في الطبقات الكبير في الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة فقال: جاهمة بن العباس بن مرداس وقد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وروى عنه أحاديث، ثم ذكر حديث الغزو. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
جبار بن الحارث السلماني ذكره ابن الأثير في الكامل فيمن استشهد مع الحسين عليه السلام، وأنه كان فيمن قاتل أول القتال مع جماعة، فلما وغلوا في أصحاب ابن سعد عطفوا عليهم فقطعوهم عن أصحابهم، فحمل العباس بن علي فاستنقذهم وقد جرحوا، فلما دنا منهم عدوهم حملوا عليهم فقاتلوا فقتلوا في أول الأمر في مكان واحد اه.
أبو محمد الجبار بن علي بن جعفر المعروف بحدقة عالم فاضل من أهل المائة السادسة يروي بالإجازة عن الشيخ علاء