جبلة بن حيان بن أبجر الكناني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال اسند اليه: اه وقال النجاشي: جلبة كما يأتي. وفي لسان الميزان: جبلة بن حيان بن أبجر الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة. وقال علي بن الحكم: روى عن جعفر الصادق وجميل بن دراج، روى عنه ابنه عبد الله اه. وعلي بن الحكم من علماء الشيعة الرجاليين ينقل عنه صاحب اللسان كثيرا كما مر في عدة مواضع، وكان كتابه كان عنده.
جبلة الخراساني الذي حدث عنه يحيى بن سالم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام أبو عرفاء جبلة بن عطية الذهلي الرقاشي قتل شهيدا بصفين مع أمير المؤمنين عليه السلام سنة 37 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام فقال: جبلة بن عطية يكنى أبا عرفاء اه وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن البراء بن حيان الذهلي ان أبا عرفاء قال للحضين بن المنذر الرقاشي يوم صفين وكان علي عليه السلام اعطى الحضين بن المنذر الرقاشي راية ربيعة - هل لك ان تعطيني رأيتك احملها فيكون لك ذكرها ولي اجرها؟ فقال له الحضين: وما غناي يا عم عن اجرها مع ذكرها؟ قال له: انه لا غنى بك عن ذلك، ولكن اعرها عمك ساعة فما اسرع ما ترجع إليك! فعلم الحضين انه قد استقتل وانه يريد ان يموت مجاهدا قال فما شئت فأخذ الراية أبو عرفاء، فقال. يا أهل هذه الراية! ان عمل الجنة كره كله، وان عمل النار خف كله وخبيث، وان الجنة لا يدخلها الا الصابرون الذين صبروا أنفسهم على فرائض الله وأمره، وليس شئ مما افترض الله على العباد أشد من الجهاد هو أفضل الأعمال ثوابا عند الله، فإذا رأيتموني قد شددت فشدوا، ويحكم اما تشتاقون إلى الجنة؟ اما تحبون ان يغفر الله لكم؟؟
فشد وشدوا معه فقاتلوا قتالا شديدا وأخذ حضين يقول:
شدوا إذا ما شد باللواء * ذاك الرقاشي أبو عرفاء فقاتل أبو عرفاء حتى قتل اه. وفي لسان الميزان: جبلة بن عطية عن مسلمة بن مخلد لا يعرف، والخبر منكر بمرة، وهو عن جبلة عن رجل عن مسلمة بن مخلد - في الدعاء لمعاوية بالعلم والتمكين في البلاد - قال:
ولعل الآفة في الحديث من الرجل المجهول، فأما جبلة فنقل ابن أبي حاتم توثيقه عن أبي معين. قال: وروى عنه هشام بن حيان، وحماد بن سلمة.
وروى هو عن يحيى بن الوليد بن عبادة، وابن محيريز. وفي رجال الشيعة لأبي جعفر الطوسي جبلة بن عطية، يكنى أبا عرفاء، وقال: كان ثقة، روى عن علي بن أبي طالب. فلعله آخر اه. ولا يخفى ان الشيخ لم يوثقه.
جبلة بن علي الشيباني.
في ابصار العين: كان جبلة شجاعا من شجعان أهل الكوفة قام مع مسلم أولا، ثم جاء إلى الحسين بن علي عليه السلام ثانيا. ذكره جملة من أهل السير. قال صاحب (الحدائق الوردية في أئمة الزيدية): انه قتل في الطف مع الحسين عليه السلام. وقال السروي: قتل في الحملة الأولى اه. وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يعتمد على نقله: شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام، وقام مع مسلم بن عقيل فلما خذل مسلم فر واختفى عند قومه، فلما جاء الحسين عليه السلام إلى كربلا اتى إليه، وتقدم يوم الطف وقاتل حتى قتل. وله ذكر في زيارة الناحية المقدسة اه.
ولم يتيسر لي الآن التفحص عن حاله.
جبلة بن عمرو.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام.
جبلة بن عمرو الأنصاري الساعدي في الاستيعاب ويقال هو أخو أبي مسعود الأنصاري وفي ذلك نظر يعد في أهل المدينة روى عنه سليمان بن يسار وثابت بن عبيد قال سليمان بن يسار كان جبلة بن عمرو فاضلا من فقهاء الصحابة وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي وسكن مصر اه وفي أسد الغابة جبلة بن عمرو الأنصاري أخو أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري قال ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر هو ساعدي وقال فيه نظر ثم قال قول أبي عمر انه ساعدي وانه أخو أبي مسعود لا يصح فان أبا مسعود هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وخدارة وخدرة اخوان ونسب ساعدة هو ساعدة بن كعب بن الخزرج فلا يجتمعان الا في الخزرج فكيف يكون أخاه فقوله ساعدي وهم اه (أقول) أبو عمر صاحب الاستيعاب لم يقل انه اخوه وانما نسبه إلى القيل وتنظر فيه وكأن مراد صاحب أسد الغابة ان الذي قيل إنه أخو أبي مسعود ليس الساعدي بل هو جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة والساعدي هو جبلة بن عمرو بن أوس وليس أخا أبي مسعود فقول أبي عمر عن الساعدي انه قيل هو أخو أبي مسعود وهم فجبلة بن عمرو الأنصاري المذكور في الاستيعاب والموصوف بالساعدي ينبغي ان يكون هو جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة لأنه هو الذي شهد صفين مع علي عليه السلام والذي كان من فقهاء الصحابة وسكن مصر وهو الذي قيل إنه أخو أبي مسعود وحينئذ يكون وصفه بالساعدي وهما لأنه ليس ساعديا والساعدي هو جبلة بن عمرو بن أوس الآتي وذاك لم يشهد صفين مع علي ولم يسكن مصر وليس أخا أبا مسعود.
جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري في الإصابة: قال ابن السكن شهد أحدا قال وهو غير أخي أبي مسعود لاختلاف النسبتين قلت هو كما قال وروى ابن شبة في أخبار المدينة من طريق عبد الرحمن بن أزهر انهم لما أرادوا دفن عثمان فانتهوا إلى البقيع منعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي فانطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه اه.
جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري هو جبلة بن عمرو الأنصاري الساعدي المتقدم ولكن وصفه بالساعدي ليس صوابا كما مر في الإصابة جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري أخو أبي مسعود البدري ذكره الطبراني عن مطين بسنده إلى عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة وروى ابن السكن من طريق هارون الهمداني عن ثابت بن عبيد، قالت دخلت على جبلة بن عمرو أخي أبي مسعود الأنصاري وهو يقطع البسر من التمر وروى