موضوعا أو محمولا كوجوب إكرام عمرو مثلا أو استحباب إكرام زيد، فلا معنى للنزاع في أن قوله: (إن جاءك زيد) يدل على انتفائه، أو لا يدل، فافهم.
وأما ما ذكره في التقريرات من انتفاء الشخص بانتفاء العبارة، ففيه، إن المعلق على الشرط إن كان جملة خبرية فالمعلق ثبوت النسبة في الخارج أعني المحكي، لا الحكاية، والمحكي ثابت في ظرفه، و إن انتفت الحكاية بانتفاء اللفظ والعبارة، وإن كان حكما إنشائيا يوجد بنفس هذا الكلام، فهو وإن لم يكن من الحقائق المتأصلة الخارجية، ولكنه يبقى بعد فنأ اللفظ أيضا في وعاء الاعتبار، فيرى المكلف شخص الوجوب المنشأ أمرا باقيا يحركه نحو العمل ولا يفنى بفناء الانشاء والعبارة.
يجري المفهوم لعدم قابلية مال واحد إلا لوقف واحد. ح - ع - م.