قوله: فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين (1) وفي معناها أخبار كثيرة (2).
وثانيها الظهار قال الله تعالى: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة.. إلى قوله. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا (3).
وثالثها قضاء شهر رمضان بناء على المشهور من أنها اطعام عشرة مساكين فإن لم يتمكن صام ثلاثة أيام، وقيل إنها كفارة شهر رمضان، وقد تقدم الكلام في ذلك.
ورابعها كفارة اليمين قال الله عز وجل: لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم (4).
وخامسها كفارة الإفاضة من عرفات عامدا قبل الغروب فإن عليه بدنة ومع العجز صيام ثمانية عشر يوما.
ويدل عليه ما رواه الشيخ عن يونس في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام (5) قال:
" سألته عن من أفاض من عرفات قبل أن تغيب الشمس؟ قال: عليه بدنة ينحرها يوم النحر فإن لم يقدر صام ثمانية عشر يوما ".
وسادسها كفارة الصيد الذي هو عبارة عن النعامة والبقرة الوحشية والظبي وما ألحق بها على تردد، ويأتي تحقيق القول فيه إن شاء الله تعالى في كتاب الحج.
وألحق بذلك كفارة شق الرجل ثوبه على زوجته أو ولده وكفارة خدش المرأة وجهها ونتفها شعر رأسها: