لأبي جعفر عليه السلام صوم ثلاثة أيام من كل شهر أؤخره إلى الشتاء ثم أصومها؟ قال:
لا بأس بذلك ".
الرابع إن من عجز عن الاتيان بها استحب له أن يتصدق عن كل يوم بدرهم أو بمد.
ويدل عليه ما رواه الكليني في الصحيح عن عيص بن القاسم (1) قال: " سألته عن من لم يصم الثلاثة الأيام من كل شهر وهو يشتد عليه الصيام هل فيه فداء؟
قال: مد من طعام في كل يوم ".
وعن عقبة (2) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك إني قد كبرت وضعفت عن الصيام فكيف أصنع بهذه الثلاثة الأيام في كل شهر؟ فقال يا عقبة تصدق بدرهم عن كل يوم؟ قال قلت درهم واحد؟ قال لعلها كثرت عندك وأنت تستقل الدرهم. قال قلت إن نعم الله على لسابغة. فقال يا عقبة لاطعام مسلم خير من صيام شهر ".
وروى الكليني عن عمر بن يزيد (3) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الصوم يشتد على؟ فقال لي لدرهم تصدق به أفضل من صيام يوم. ثم قال: وما أحب أن تدعه ".
وعن صفوان بن يحيى في الصحيح عن يزيد بن خليفة (4) قال " شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام فقلت إني أصدع إذا صمت هذه الثلاثة الأيام ويشق على؟ قال فاصنع كما أصنع فإني إذا سافرت تصدقت عن كل يوم بمد من قوت أهلي الذي أقوتهم به ".
وروى في الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث (5) قال: " فمن لم يقدر عليها لضعف فصدقة درهم أفضل له من صيام يوم ".
وروى في المقنعة مرسلا (6) قال " سئل عليه السلام عن رجل يشتد عليه أن يصوم في كل شهر ثلاثة أيام كيف يصنع حتى لا يفوته ثواب ذلك؟ فقال: