وروى في الخصال عن الحسن بن علي عليه السلام (1) قال: " تحفة الصائم أن يدهن لحيته ويجمر ثوبه وتحفة المرأة الصائمة أن تمشط رأسها وتجمر ثوبها وكان أبو عبد الله الحسين عليه السلام إذا صام يتطيب وقول: الطيب تحفة الصائم " ونحوه ما تقدم في الأخبار المتقدمة.
السابع بل الثوب على الجسد، ويدل عليه رواية الحسن بن راشد (2) قال:
" قلت لأبي عبد الله عليه السلام الحائض تقضي الصلاة؟ قال لا. قلت تقضي الصوم؟
قال نعم قلت من أين جاء هذا؟ قال إن أول من قاس إبليس. قلت: فالصائم يستنقع في الماء؟ قال نعم. قلت فيبل ثوبا على جسده؟ قال لا. قلت من أين جاء هذا؟
فقال من ذاك ".
وعن الحسن الصيقل عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " سألته عن الصائم يلبس الثوب المبلول؟ فقال: لا ".
وعن عبد الله بن سنان (4) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
لا تلزق ثوبك إلى جسدك وهو رطب وأنت صائم حتى تعصره ".
ومن ما يدل على أن ذلك على جهة الكراهة ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " الصائم يستنقع في الماء ويصب على رأسه ويتبرد بالثوب وينضح المروحة وينضح البوريا تحته ولا يغمس رأسه في الماء ".
الثامن جلوس المرأة في الماء، ويدل عليه ما رواه الشيخ عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال: " سألته عن الصائم يستنقع في الماء فقال