____________________
فإذا كان ذلك اليوم فقد وفى وإن اختلفوا في الميعاد لم يضره إن شاء الله تعالى " (1).
ومنها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): " قال: إذا أحصر الرجل بعث بهديه - الحديث " (2) ومنها غيرها. فان هذه الطائفة تنص على أن وظيفة المحصور بعث الهدي إلى محله في الحج والعمرة.
الطائفة الثانية: الروايات التي تنص على أنه يجوز للمحصور في العمرة المفردة أن يذبح في مكانه.
منها: صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: " قال: ان الحسين بن علي (عليه السلام) خرج معتمرا فمرض في الطريق، فبلغ عليا (عليه السلام) ذلك وهو بالمدينة، فخرج في طلبه، فأدركه في السقيا وهو مريض بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: اشتكي رأسي، فدعا علي (عليه السلام) ببدنة فنحرها، وحلق رأسه، ورده إلى المدينة، فلما برئ من وجعه اعتمر، فقلت: أرأيت حين برئ من وجعه أحل له النساء، فقال: لا تحل له النساء حتى يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة، فقلت: فما بال النبي (صلى الله عليه وآله) حيث رجع إلى المدينة حل له النساء، ولم يطف بالبيت، فقال: ليس هذا مثل هذا، النبي (صلى الله عليه وآله) كان مصدودا، والحسين (عليه السلام) محصورا " (3).
ومنها: موثقة رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: خرج الحسين (عليه السلام) معتمرا وقد ساق بدنة حتى انتهى إلى السقيا فبرسم فحلق شعر رأسه ونحرها مكانه ثم أقبل حتى جاء فضرب الباب، فقال علي (عليه السلام): ابني ورب
ومنها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): " قال: إذا أحصر الرجل بعث بهديه - الحديث " (2) ومنها غيرها. فان هذه الطائفة تنص على أن وظيفة المحصور بعث الهدي إلى محله في الحج والعمرة.
الطائفة الثانية: الروايات التي تنص على أنه يجوز للمحصور في العمرة المفردة أن يذبح في مكانه.
منها: صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: " قال: ان الحسين بن علي (عليه السلام) خرج معتمرا فمرض في الطريق، فبلغ عليا (عليه السلام) ذلك وهو بالمدينة، فخرج في طلبه، فأدركه في السقيا وهو مريض بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: اشتكي رأسي، فدعا علي (عليه السلام) ببدنة فنحرها، وحلق رأسه، ورده إلى المدينة، فلما برئ من وجعه اعتمر، فقلت: أرأيت حين برئ من وجعه أحل له النساء، فقال: لا تحل له النساء حتى يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة، فقلت: فما بال النبي (صلى الله عليه وآله) حيث رجع إلى المدينة حل له النساء، ولم يطف بالبيت، فقال: ليس هذا مثل هذا، النبي (صلى الله عليه وآله) كان مصدودا، والحسين (عليه السلام) محصورا " (3).
ومنها: موثقة رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: خرج الحسين (عليه السلام) معتمرا وقد ساق بدنة حتى انتهى إلى السقيا فبرسم فحلق شعر رأسه ونحرها مكانه ثم أقبل حتى جاء فضرب الباب، فقال علي (عليه السلام): ابني ورب