ويؤيده ما عن ابن عباس: من أن قوله تعالي: (أحل الله البيع وحرم الربا) (1) نزل في زيادة المال لزيادة الأجل في الديون الحالة (2).
بحث في أخبار تعليم حيل الربا وقد أيده الشيخ الأعظم (قدس سره) (3)، بالأخبار الواردة في تعليم الحيل (4) ولنا في تلك الروايات تأمل وكلام قد ذكرناه بتفصيله في محله (5).
وإجماله: أن الروايات الواردة في ذلك - مع ضعف بعض منها، وكون مرجع جملة منها محمد بن إسحاق بن عمار (6)، الذي قال الصدوق بوقفه (7)، وتوقف العلامة في حديثه (8)، ومعارضتها لبعض الروايات (9)، واختلاف متونها في الجملة - مخالفة للكتاب الذي عد الربا ظلما.
ومن الواضح: أن الزيادة في المال للزيادة في الأجل بأي نحو كان، يعد في