وفي رواية: «نحن نبيع تمرنا ممن نعلم أنه يصنعه خمرا» (1).
مع ما ورد من التشديد في أمر الخمر، واللعن على أصناف، حتى الغارس والحارس والحامل (2); لكونهم معينين على هذا الحرام الخبيث، أفلا يكون البيع ممن يعلم أنه يجعله خمرا، إعانة على ذلك؟! فهي مما لا يعقل صدوره من المعصوم (عليه السلام).
وكيف كان: إن العمل بمثل تلك الروايات، جرأة على المولى; لمخالفة مضمونها للكتاب والسنة.