باستيجاش العسكر وطلبهم الزيادة في العطاء فشاور أصحابه فكشفوا له وجه المكيدة في ذلك وحذروه من طغرل فصعد إلى قلعة غزنة وتحصن بها وجاء طغرل من الغد فنزل في دار الامارة وراسل أهل القلعة في عبد الرشيد فأسلموه إليه فقتله واستولى على ملكهم وتزوج ابنة السلطان عبد الرشيد؟؟ ويحضهم على الاخذ بثاره فأجابوا ودخلوا عليه في مجلسه وقتلوه وجاء ذخير الحاجب لخمسة أيام من قتله وجمع وجوه القواد وأعيان البلد وبايع قرخاد بن السلطان مسعود وقام بتدبير دولته وقتل الساعين في
(٣٨٨)