البقرة عن خمسة بمنى إن كانوا أهل خوان واحد " وخبر أبي بصير (1) عن أبي عبد الله عليه السلام " البدنة والبقرة تجزي عن سبعة إذا اجتمعوا من أهل بيت واحد ومن غيرهم " وخبر إسماعيل بن أبي زياد (2) عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي (عليهم السلام) " البقرة الجذعة تجزي عن ثلاثة من أهل بيت واحد، والمسنة تجزي عن سبعة نفر متفرقين، والجزور تجزى عن عشرة متفرقين " وفي خبر حمران (3) قال: " عزت البدن سنة بمنى حتى بلغت البدنة مائة دينار، فسئل أبو جعفر عليه السلام عن ذلك فقال: اشتركوا فيها، قال: قلت: وكم؟
قال: ما خف فهو أفضل، فقال: قلت: عن كم تجزي؟ فقال عن سبعين " وفي خبر الحسين بن خالد (4) المروي عن العلل والعيون سئل الرضا عليه السلام " عن كم تجزي البدنة؟ فقال: عن نفس واحدة، قال: فالبقرة قال: تجزي عن خمسة قال: لأن البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة، إن الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة، وكانوا أهل بيت يأكلون علي خوان واحد وهم الذين ذبحوا البقرة ".
إلا أنها أجمع كما ترى لا تصريح في شئ منها بالهدي الواجب، فيمكن حملها على الأضحية المندوبة كخبر سوادة (5) قال: " كنا جماعة بمنى فعزت الأضاحي بمنى فنظرنا فإذا أبو عبد الله عليه السلام واقف على قطيع يساوم بغنم،