الفاضل خصه بالرجال، ولعله لما سمعته من خصوص صحيح ابن الحجاج ومناسبة عدمه لهن من حيث الستر.
(و) منها أن (يستقبل الركن العراقي) ذي الحجر حال كونه على الصفا (ويحمد الله عز وجل ويثني عليه وأن يطيل الوقوف على الصفا ويكبر الله سبعا ويهلله سبعا، ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ثلاثا ويدعو بالمأثور) كل ذلك وغيره لقول الصادق (عليه السلام) في حسن معاوية السابق (1): " فاصعد على الصفا حتى تنظر البيت، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، فاحمد الله تعالى واثن عليه واذكر من بلائه وآلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ما ذكره، ثم كبر الله تعالى سبعا، وهلله سبعا، وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شئ قدير ثلاث مرات، ثم صل على النبي صلى الله عليه وآله وقل: الله أكبر الحمد لله على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا، والحمد لله الحي القيوم، والحمد لله الحي الدائم ثلاث مرات، وقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون ثلاث مرات: اللهم إني أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة ثلاث مرات، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ثلاث مرات، ثم كبر الله مائة مرة، وهلل الله مائة مرة، واحمد الله مائة مرة، وسبح الله تعالى مائة مرة، وتقول لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد وحده وحده، اللهم بارك لي في