معاوية (1) عن الصادق عليه السلام في حديث إبراهيم " إن جبرئيل عليه السلام انتهى به إلى الموقف وأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به: فقال يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام، فسميت مزدلفة " وقال أيضا في خبر إسماعيل بن جابر (2) وغيره: " سميت جمع لأن آدم عليه السلام جمع فيها بين الصلاتين: المغرب والعشاء " والأمر في ذلك سهل، والله العالم.
(و) كيف كان ف (النظر في مقدمته وكيفيته، أما المقدمة فيستحب الاقتصاد في مسيره إلى المشعر وأن يقول إذا بلغ الكثيب الأحمر عن يمين الطريق:
اللهم ارحم موقفي، وزد في عملي، وسلم لي ديني، وتقبل مناسكي) قال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية (3): " إن المشركين كانوا يفيضون من قبل أن تغيب الشمس، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وأفاض بعد غروب الشمس قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام:
إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار، وأفض بالاستغفار، إن الله عز وجل يقول: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقل: اللهم ارحم موقفي، وزد في عملي، وسلم لي ديني، وتقبل مناسكي، وإياك والوجيف الذي يصنعه الناس، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أيها الناس إن الحج ليس بوجيف الخيل