2 محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن الحسن ابن علي بن الوليد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة. ورواه الصدوق مرسلا.
3 وعنه، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن أبي الحسن، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليس على الصفا شئ موقت ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
4 وعنه، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب " حميد خ ل " عن جميل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل من دعاء موقت أقوله على الصفا والمروة؟ فقال: إذا وقفت " صعدت خ " على الصفا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير.
أقول: المراد بهذا الاستحباب المؤكد وبالذي قبله نفى الوجوب.
(18255) 5 وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن مولى لأبي عبد الله عليه السلام من أهل المدينة قال: رأيت أبا الحسن موسى عليه السلام صعد المروة فألقى نفسه على الحجر الذي في أعلاها في مسيرتها واستقبل الكعبة.
6 وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، " حمزة خ " عن أحمد بن الجهم الخزاز، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن بعض أصحابه قال: كنت في ظهر أبي الحسن موسى عليه السلام على الصفا وعلى المروة وهو لا يزيد على حرفين: اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال، وصدق النية في التوكل عليك.