الحاج جواد بذقت هو الحاج جواد ابن الحاج محمد حسين الأسدي الحائري الآتي.
الحاج جواد البغدادي هو الحاج جواد بن عبد الرضا بن عواد المعروف بالحاج محمد جواد عواد يأتي.
الشيخ جواد البلاغي يأتي بعنوان جواد بن حسن.
الشيخ جواد ويقال محمد الجواد ابن الشيخ تقي ويقال محمد تقي بن ملا كتاب الكردي الأحمدي البياتي الحلواني النجفي كان حيا سنة 1267 كما يدل عليه تاريخ الفراع من بعض مؤلفاته كما يأتي فما في بعض المجاميع النجفية من أنه توفي سنة 1264 اشتباه وكانت وفاته في النجف ودفن في داره بمحلة العمارة وقبره معروف.
(الأحمدي) و (البياتي) لا أعرف هذه النسبة إلى اي شئ ولعلهما نسبة إلى طائفة وعشيرة. وفي القاموس بيات كسحاب بلدة وكورة قرب واسط (والحلواني) نسبة إلى جبال حلوان وهي المسماة اليوم جبال الفيلية.
أصل عشيرته من أكراد جبال حلوان وولد هو في النجف ونشأ بها وسكنها حيا وميتا. كان عالما فاضلا فقيها أصوليا محققا مدققا متبحرا في الفقه مصنفا محررا ورعا زاهدا عابدا اخذ عن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وابنه الشيخ موسى وعن السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ويروي بالإجازة عن صاحب مفتاح الكرامة عن بحر العلوم ونحن نروي عنه بالواسطة واخذ عنه كثيرون منهم الملا علي ابن الميرزا خليل الطبيب الطهراني النجفي. وكان جيد البيان حسن العبارة لا ينازع في فضله وتقواه. ووصفه الفاضل النوري في كتابه دار السلام بالشيخ الجليل والعالم النبيل. وربما فضل بعض معاصريه شرحه على اللمعة الآتي ذكره على الجواهر وفضله هو على صاحب الجواهر. ومثل هذا القول يمكن ان يكون دالا على فضله وحسن كتابه لكن لا بد من حمله على نوع من المبالغة. وهو صهر الشيخ مهدي ملا كتاب. وأبوه وجده من العلماء الأفاضل له من المؤلفات:
(1) كتاب الشافي (2) مؤلف في الفقه استدلالي تاريخ كتابته سنة 1240 يوجد منه في النجف مباحث الاجتهاد والتقليد وأبواب المياه والطهارات واحكام الأموات والصلاة والصوم ويحتمل كونه هو كتاب الشافي (3) شرح اللمعة وقيل شرح اللمعتين وهو شرح مزجي مشحون بالتحقيق في عشرة مجلدات اسمه الأنوار الغروية في شرح اللمعة الدمشقية خرج منه إلى آخر النكاح وأتمه ولده الشيخ حسين وهو مشهور جيد جدا جمع فيه بين الأدلة والأقوال والأخبار بأوجز عبارة وقد سمعت ان بعضهم فضله على الجواهر وسماه في بعض مجلداته بالشريعة النبوية. وفي بعضها بالمشكاة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية فرغ من بعض مجلداته سنة 1224 ومن بعضها سنة 1241 ومن بعضها سنة 1267 (4) تتميم مشارق الشموس في شرح الدروس وهو شرح كتاب الحج من الدروس في مجلد ضخم من قوله شروط التمتع أربعة إلى أواخر الكفارات.
خلف ثلاثة أولاد الشيخ حسين والشيخ محمد والشيخ عبد الحسين وله في النجف أحفاد.
الشيخ جواد ويقال محمد جواد ابن الشيخ حسن بن حيدر بن عبد الله الحارثي الهمداني العاملي النجفي عالم فاضل مؤلف له البرهان الساطع للأنام في شرح شرايع الاسلام وجد منه مجلد كبير بخط المؤلف من أول الطهارة إلى مبحث ما لا يدركه الطرف من الدم فرغ منه 22 ربيع الثاني سنة 1236 في النجف الأشرف وعليه تقريض للشيخ قاسم بن محيي الدين بخطه الذي توفي سنة 1237 وقد وقفته بنت المصنف زوجة السيد علي بن الحسين ابن السيد عبد الله الشبري على زوجها المذكور وأولاده ما تعاقبوا في سنة 1269 وهذا يدل عن انه توفي عن غير ولد ذكر.
الشيخ جواد ويقال محمد الجواد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ طالب ابن الشيخ عباس ابن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسين ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن صاحب تنقيح المقال ابن الشيخ عباس ابن الشيخ محمد علي بن محمد البلاغي الربعي نسبة إلى ربيعة النجفي.
ولد سنة 1285 وتوفي بذات في الجنب ليلة الاثنين الثاني والعشرين من شعبان سنة 1352 في النجف الأشرف ودفن فيها وعلمنا بوفاته حين دخولنا بغداد بقصد التشرف بزيارة العتبات الشريفة وزيارة الرضا (ع) وكان قد توفي قبل خروجنا من دمشق ولم نعلم به فأسفنا لذلك كثيرا فانا خرجنا من دمشق أول يوم من شهر رمضان.
وآل البلاغي بيت علم وفضل وأدب ونجابة اخرج بيتهم كثيرا من العلماء والأدباء وهم عراقيون نجفيون ينتسبون إلى ربيعة كما يوجد في كتابات بعضهم ومن ذكرناهم في سلسلة نسب المترجم جلهم من أهل العلم والفضل والخدمة في الدين وان اختلفت مراتبهم. ومرت ترجمة الشيخ إبراهيم جد جد المترجم منهم في بابها وذكرنا هناك انه أول من سكن الديار العاملية منهم والبلاغيون الذين فيها هم من ذريته وتأتي ترجمة الباقين في أبوابها (انش). والمترجم له كان عالما فاضلا أديبا شاعرا حسن العشرة سخي النفس صرف عمره في طلب العلم وفي التاليف والتصنيف وصنف عدة تصانيف في الردود. صاحبناه في النجف الأشرف أيام إقامتنا فيها ورغب في صحبة العامليين فصاحبناه وخالطناه حضرا وسفرا عدة سنين إلى وقت هجرتنا من النجف فلم نر منه الا كل خلق حسن وتقوى وعبادة وكل صفة تحمد وجرت بيننا وبينه بعد خروجنا من النجف مراسلات ومحاورات شعرية ومكاتبات في مسائل علمية سنذكرها (انش) وكان شريكنا في الدرس عند مشايخنا في النجف الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ محمد طه نجف النجفي والشيخ آقا رضا الهمذاني. وبعد خروجنا من النجف هاجر إلى سامراء فقرأ على الميرزا محمد تقي الشيرازي وبقي في سامراء نحوا من عشر سنين وبها ألف بعض كتبه وبعد الاحتلال البريطاني خرج منها إلى الكاظمية فبقي فيها سنتين ثم عاد إلى النجف فتوطنها إلى أن توفي.
مؤلفاته (1) رسالة في بطلان العول والتعصيب وهي أول ما ألفه.
(2) العقود المفصلة في حل المسائل المشكلة وهي 14 عقدا (أ) في حرمة مس المصحف على المحدث (ب) في منجزات المريض (ج) في اقراره (د) في