الاكرام الواجب، فكلما كثرت أفراد العلماء خارجا اتسعت دائرة الاكرام.
ومن المعلوم: أن الشك في عالمية بعض الافراد يستتبع الشك في وجوب إكرامه، فلو علم بمقدار من أفراد العلماء خارجا وشك في عالمية بعض، فالاكرام الواجب يتردد بين الأقل والأكثر، لأنه يعلم بوجوب مقدار من الاكرام على حسب مقدار ما علم من أفراد العلماء ويشك في وجوب الاكرام الزائد، للشك في موضوعه.
وهذا من غير فرق بين لحاظ العلماء في قوله: " أكرم العلماء " مجموعيا أو استغراقيا، فإنه على كلا التقديرين يتردد الاكرام الواجب بين الأقل والأكثر عند العلم بمقدار من أفراد العلماء والشك في عالمية بعض (1).