وقال محمد بن سيرين: أول من أحدثه بنو أمية، وأخذه الحجاج (1) منهم (2).
وقال أبو قلابة: أول من أحدثه لصلاة العيدين ابن الزبير (3).
دليلنا: إجماع الفرقة، بل إجماع المسلمين، لأن هذا الخلاف قد انقرض.
وروى طاووس عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله العيد ثم خطب، وصلاها أبو بكر ثم خطب، وصلاها عمر ثم خطب، وصلاها عثمان ثم خطب بغير أذان ولا إقامة (4).
وروى جابر بن سمرة (5) قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله