وأما صلاة النبي صلى الله عليه وآله على النجاشي (1) فإنما دعا له، والدعاء يسمى صلاة (2).
(١) النجاشي علم لكل من ملك الحبشة كقيصر لملك الروم وكسرى للفرس والخاقان للترك وفرعون للقبط. والنجاشي الذي دعا له النبي (ص) هو أصحمة أو أصخمة بن أبحر، أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وآله وأحسن إلى المسلمين وإليه هاجر جمع كثير منهم، الإصابة ١: ١١٧، وأسد الغابة ١: ٩٩.
(٢) صحيح البخاري ٢: ١١١، وسنن النسائي ٤: ٧٢، وسنن الترمذي ٣: ٣٥٧ باب ما جاء في صلاة النبي، وسنن أبي داود ٣: ٢١٢ حديث ٣٢٠٤، وسنن ابن ماجة ١: ٤٩٠ باب ما جاء في الصلاة على النجاشي.