الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ١٣ - الصفحة ٥٠١
الاستدراكات نستدرك هنا ما فاتنا التنبيه عليه في محله والترتيب بحسب أرقام الصفحات (1) وعدنا في الصفحة 7 بالرجوع إلى الاستدراكات فنقول: أورد في الوافي الصوم المندوب بعنوان صيام السنة وصيام الترغيب، ولم يرد هذان العنوانان في الوسائل كما لم أجدهما في ما حضرني من كتب العامة. وما ذكره - من أن ما زعمه العامة من صيام الترغيب والسنة هو الذي سماه عليه السلام بالذي فيه الخيار - فهو متوجه في صوم يوم الجمعة والخميس والاثنين وصوم أيام البيض والستة الأيام من شوال وصوم يوم عاشوراء كما في سنن البيهقي ج 4 ص 292 و 294 و 295 والمجموع ج 6 ص 382 و 384 و 385. إلا أنهم يقيدون استحباب صوم يوم عرفة بأن لا يكون في عرفة كما في المغني ج م ص 176 ويحكمون بكراهة تخصيص يوم الجمعة بالصوم كما في سنن البيهقي ج 4 ص 301 والمغني ج 3 ص 165. وقد أورد في الوسائل جميع ما أورده في الوافي بعنوان صيام السنة والترغيب في ضمن الصوم المندوب، فأورد صيام السنة في الباب 7 و 8 و 9 منه وصيام الترغيب في الباب 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 26 و 28 و 29 منه.
(2) وعدنا في الصفحة 9 بالرجوع في مصدر حديث " لا تدخل الحكمة جوفا ملئ طعاما " إلى الاستدراكات فنقول: لم نقف على الحديث بهذا اللفظ إلا في كتاب غوالي اللئالي في المسلك الثالث من مسالك الباب الأول منه في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه في أحاديث رواها الشهيد ورواها صاحب الكتاب عنه.
وقد وجدت النسخة الخطية من الكتاب في مكتبة مقبرة المرحوم آية الله الأصفهاني في الصحن الشريف في النجف الأشرف. وقد أورد المصنف (قدس سره) الحديث في ضمن البحث عن مفاد الحديث المذكور هنا في كشكوله ج 1 ص 336 و 337 من الطبع الحديث في النجف الأشرف.
(٥٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 ... » »»
الفهرست