باب جامع الايمان قوله (يرجع في الايمان إلى النية).
هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به أكثرهم.
وقال القاضي يقدم عموم لفظه على النية احتياطا.
تنبيه قوله يرجع في الايمان إلى النية مقيد بان يكون الحالف بها غير ظالم نص عليه على ما تقدم وان يحتملها لفظه مطلقا على الصحيح من المذهب.
قدمه في الرعايتين.
وجزم به أبو محمد الجوزي.
وصححه في تصحيح المحرر.
وقال في المحرر وجماعة ويقبل منه في الحكم إذا قرب الاحتمال وان قوى بعده منه لم يقبل وان توسط فروايتان.
وأطلقهما في الفروع.
وتقدم ذلك في أول باب التأويل في الحلف.
وتقدم تصوير بعض مسائل من ذلك وذكر الخروج من مضايق الايمان مستوفى في باب التأويل في الحلف في أوله واخره فليراجع.
قوله (فان لم يكن له نية رجع إلى سبب اليمين وما هيجها).
وهذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب.
وجزم به الخرقي والوجيز وتذكرة بن عبدوس والمنور ومنتخب الادمى وغيرهم.
وقدمه في الفروع وغيره.
قال في الفروع وقدم السبب على النية الخرقي والارشاد والمبهج.