____________________
ورد في كفارة رمضان أنه مع العجز عن إطعام الستين يتصدق بما يطيق. رواه عبد الله بن سنان (1) في الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام. ويؤيده قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم " (2)، وهو عاتم فيصلح حجة للصدوقين.
واعلم أن المراد بالاستغفار في هذا الباب ونظائره أن يقول: أستغفر الله، مقترنا بالتوبة التي هي الندم على فعل الذنب والعزم على ترك المعاودة إلى الذنب أبدا. ولا يكفي اللفظ المجرد عن ذلك، وإنما جعله الشارع كاشفا عما في القلب كما جعل الاسلام باللفظ كاشفا عن القلب. واللفظ كاف في البدلية ظاهرا، وأما فيما بينه وبين الله تعالى فإن لم يقترن بالتوبة التي هي من الأمور الباطنة لم يترتب عليه أثر فيما بينه وبين الله تعالى، بل كان الوطء معه كالوطء قبل التكفير، فيجب عليه به كفارة أخرى في نفس الأمر وإن لم يحكم عليه بها ظاهرا.
قوله: (إن صبرت المظاهرة..... الخ).
منفعة الوطء أو مطلق الاستمتاع المترتب تحريمه على الظهار مشتركة بين
واعلم أن المراد بالاستغفار في هذا الباب ونظائره أن يقول: أستغفر الله، مقترنا بالتوبة التي هي الندم على فعل الذنب والعزم على ترك المعاودة إلى الذنب أبدا. ولا يكفي اللفظ المجرد عن ذلك، وإنما جعله الشارع كاشفا عما في القلب كما جعل الاسلام باللفظ كاشفا عن القلب. واللفظ كاف في البدلية ظاهرا، وأما فيما بينه وبين الله تعالى فإن لم يقترن بالتوبة التي هي من الأمور الباطنة لم يترتب عليه أثر فيما بينه وبين الله تعالى، بل كان الوطء معه كالوطء قبل التكفير، فيجب عليه به كفارة أخرى في نفس الأمر وإن لم يحكم عليه بها ظاهرا.
قوله: (إن صبرت المظاهرة..... الخ).
منفعة الوطء أو مطلق الاستمتاع المترتب تحريمه على الظهار مشتركة بين