____________________
قوله: " في ذات الأقراء..... الخ ".
القرء - بالفتح والضم - تجمع على أقراء وقروء وأقرؤ. وقال بعض أهل اللغة (1): إنه بالفتح الطهر، ويجمع على فعول كحرب وحروب وضرب وضروب، والقرء بالضم الحيض، ويجمع على أقراء كقفل وأقفال (2). والأشهر عدم الفرق بين الضم والفتح، وأنه يقع على الحيض والطهر جميعا بالاشتراك اللفظي أو المعنوي (3). والمراد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش:
" دعي الصلاة أيام أقرائك " (4) الأول، كما أن الطهر هو المراد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لابن عمر وقد طلق امرأته في الحيض: " إنما السنة أن تستقبل بها الطهر ثم تطلقها في كل قرء طلقة " (5) وفي قول الأعشى (6):
مورثة عزا وفي الحي منعة * لما ضاع فيها من قروء نسائكا والكناية راجعة إلى الغزوة المذكورة في البيت السابق وهو قوله:
وفي كل عام أنت جاشم غزوة * تشد لأقصاها عزيم عزائكا
القرء - بالفتح والضم - تجمع على أقراء وقروء وأقرؤ. وقال بعض أهل اللغة (1): إنه بالفتح الطهر، ويجمع على فعول كحرب وحروب وضرب وضروب، والقرء بالضم الحيض، ويجمع على أقراء كقفل وأقفال (2). والأشهر عدم الفرق بين الضم والفتح، وأنه يقع على الحيض والطهر جميعا بالاشتراك اللفظي أو المعنوي (3). والمراد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش:
" دعي الصلاة أيام أقرائك " (4) الأول، كما أن الطهر هو المراد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لابن عمر وقد طلق امرأته في الحيض: " إنما السنة أن تستقبل بها الطهر ثم تطلقها في كل قرء طلقة " (5) وفي قول الأعشى (6):
مورثة عزا وفي الحي منعة * لما ضاع فيها من قروء نسائكا والكناية راجعة إلى الغزوة المذكورة في البيت السابق وهو قوله:
وفي كل عام أنت جاشم غزوة * تشد لأقصاها عزيم عزائكا