ولو قال: يدك طالق، أو رجلك، لم يقع. وكذا لو قال: رأسك، أو صدرك، أو وجهك. وكذا لو قال: ثلثك، أو نصفك، أو ثلثاك.
____________________
قوله: " ولو قال: أنت طالق... الخ ".
وجه القبول كون الغلط في مثل ذلك محتملا، لتقارب حروف الكلمتين والتفاف اللسان فيه، والمرجع إلى قصده ولا يعلم إلا من قبله، فيرجع إليه فيه ظاهرا، ويدين في الباطن بنيته، بمعنى أنه لا يحل له فيما بينه وبين الله تعالى إلا مع صدقه فيما ادعاه، وإن كنا في الظاهر نقبل ذلك منه. ثم إن وافقته المرأة أو سكتت فلا يمين عليه. ولو كذبته توقف تقديم قوله على اليمين.
قوله: " ولو قال: يدك طالق، أو رجلك... الخ ".
محل الطلاق ذات الزوجة، واللفظ المطابق لها: أنت، أو هذه، أو زوجتي، أو فلانة، وما شاكل ذلك. وأما الأجزاء فظاهر الأصحاب الاتفاق على أنه لا يقع بتعليقه بها، سواء كانت معينة كيدها ورجلها ورأسها أم مبهمة كنصفها.
وظاهرهم عدم الفرق بين الجزء الذي يعبر به عن الجملة كالوجه وغيره. ولم يذكروا حكم ما إذا علق بجملة البدن كقوله: بدنك، وجسدك، وشخصك.
وجثتك، مع أنهم ذكروا خلافا في وقوع العتق بذلك، بناء على أنه المفهوم عرفا من الذات، وإن كان للتحقيق العقلي حكم آخر، وينبغي أن يكون هنا كذلك.
والعامة (1) أطبقوا على وقوعه معلقا بجميع الأجزاء كما يقع العتق كذلك،
وجه القبول كون الغلط في مثل ذلك محتملا، لتقارب حروف الكلمتين والتفاف اللسان فيه، والمرجع إلى قصده ولا يعلم إلا من قبله، فيرجع إليه فيه ظاهرا، ويدين في الباطن بنيته، بمعنى أنه لا يحل له فيما بينه وبين الله تعالى إلا مع صدقه فيما ادعاه، وإن كنا في الظاهر نقبل ذلك منه. ثم إن وافقته المرأة أو سكتت فلا يمين عليه. ولو كذبته توقف تقديم قوله على اليمين.
قوله: " ولو قال: يدك طالق، أو رجلك... الخ ".
محل الطلاق ذات الزوجة، واللفظ المطابق لها: أنت، أو هذه، أو زوجتي، أو فلانة، وما شاكل ذلك. وأما الأجزاء فظاهر الأصحاب الاتفاق على أنه لا يقع بتعليقه بها، سواء كانت معينة كيدها ورجلها ورأسها أم مبهمة كنصفها.
وظاهرهم عدم الفرق بين الجزء الذي يعبر به عن الجملة كالوجه وغيره. ولم يذكروا حكم ما إذا علق بجملة البدن كقوله: بدنك، وجسدك، وشخصك.
وجثتك، مع أنهم ذكروا خلافا في وقوع العتق بذلك، بناء على أنه المفهوم عرفا من الذات، وإن كان للتحقيق العقلي حكم آخر، وينبغي أن يكون هنا كذلك.
والعامة (1) أطبقوا على وقوعه معلقا بجميع الأجزاء كما يقع العتق كذلك،