الأولى: يجوز إخراج الراوشن والأجنحة إلى الطرق النافذة، إذا كانت عالية لا تضر بالمارة،
____________________
ملكه، لدلالة اليد على الملكية، والأصل عدم مالك آخر. وقد تنبه لذلك (1) العلامة في المختلف، والشهيد في الدروس. وهو قوي ويتفرع عليه ما لو عاد وأقر به لآخر ثبت له ولم يغرم للأول، إذ لم يحكم له به.
قوله: " يجوز إخراج الرواشن - إلى قوله - بالمارة ".
الروشن والجناح يشتركان في اخراج خشب من حائط المالك إلى الطريق بحيث لا يصل إلى الجدار المقابل ويبنى عليها، ولو وصلت فهو الساباط. وربما فرق بينهما بأن الأجنحة ينضم إليها مع ما ذكر أن توضع لها أعمدة من الطريق.
والمرجع في التضرر وعدمه إلى العرف. ويعتبر في المارة ما يليق بتلك الطريق عادة، فإن كانت مما يمر عليها الفرسان اعتبر ارتفاع ذلك بقدر لا يصدم الرمح على وضعه ممالا عادة. واعتبر في التذكرة مروره ناصبا رمحه، لأنه قد يزدحم الفرسان فيحتاج إلى نصب الرماح (2). ونفاه في الدروس (2) لندوره، ولامكان اجتماعهم مع إمالته على وجه لا يبلغهم. وهو أقوى. وإن كانت مما تمر فيها الإبل اعتبر فيها مروره محملا ومركوبا، وعلى ظهره محملا إن أمكن مرور مثل ذلك عادة. وهكذا يعتبر ما تجري العادة بمروره على تلك الطريق.
وتقييده بتضرر المارة يدل بمفهومه على عدم اعتبار تضرر غيرهم، كما لو تضرر
قوله: " يجوز إخراج الرواشن - إلى قوله - بالمارة ".
الروشن والجناح يشتركان في اخراج خشب من حائط المالك إلى الطريق بحيث لا يصل إلى الجدار المقابل ويبنى عليها، ولو وصلت فهو الساباط. وربما فرق بينهما بأن الأجنحة ينضم إليها مع ما ذكر أن توضع لها أعمدة من الطريق.
والمرجع في التضرر وعدمه إلى العرف. ويعتبر في المارة ما يليق بتلك الطريق عادة، فإن كانت مما يمر عليها الفرسان اعتبر ارتفاع ذلك بقدر لا يصدم الرمح على وضعه ممالا عادة. واعتبر في التذكرة مروره ناصبا رمحه، لأنه قد يزدحم الفرسان فيحتاج إلى نصب الرماح (2). ونفاه في الدروس (2) لندوره، ولامكان اجتماعهم مع إمالته على وجه لا يبلغهم. وهو أقوى. وإن كانت مما تمر فيها الإبل اعتبر فيها مروره محملا ومركوبا، وعلى ظهره محملا إن أمكن مرور مثل ذلك عادة. وهكذا يعتبر ما تجري العادة بمروره على تلك الطريق.
وتقييده بتضرر المارة يدل بمفهومه على عدم اعتبار تضرر غيرهم، كما لو تضرر