وإذا شهد للمفلس شاهد بمال، فإن حلف استحق. وإن امتنع هل يحلف الغرماء؟ قيل: لا، وهو الوجه. وربما قيل بالجواز، لأن في اليمين إثبات حق للغرماء.
____________________
قوله: " نعم لو كان له دار أو دابة وجب أن يؤاجرها. وكذا لو كانت له مملوكة ولو كانت أم ولد ".
مما يستثنى للمديون مطلقا داره ودابته ومملوكه المحتاج إليه منها. وهذه الثلاثة لا تباع ولا تؤاجر. وما ذكره المصنف يحمل على أحد أمرين: إما بأن تكون هذه الأشياء له على وجه لا يمكن بيعه، بأن تكون موقوفة وهي زائدة على ما يستثنى، وإما على مؤاجرتها زمن الحجر إلى أوان البيع. وأما أم الولد فلا تباع مطلقا، إذا لم تكن عين مال أحد من الغرماء. فيمكن الحكم بمؤاجرتها إذا كانت فاضلة عن خدمته. ولو كانت خدمته تحصل بها فالظاهر الاكتفاء بها عن مملوكة أخرى، لصدق المملوكية عليها وإن تشبثت بالحرية، فيباع ما سواها، مع احتمال عدمه. وضمير " يؤاجرها " المستتر يعود إلى المالك بدلالة السياق. ولكن يجب تقييده بإذن الحاكم.
ويمكن أن يعود إليه.
قوله: " وإذا شهد للمفلس شاهد بمال - إلى قوله - إثبات حق الغرماء ".
القول بالمنع للشيخ (2) والأكثر. وهو الأقوى، لأن المال للمفلس إلى أن يقتسمه الغرماء، وإن تعلق حقهم به. والحلف لاثبات مال الغير ممتنع. والقول بالجواز لابن الجنيد (3)، بناء على عود النفع إليهم، ويستحقون المطالبة. وهو
مما يستثنى للمديون مطلقا داره ودابته ومملوكه المحتاج إليه منها. وهذه الثلاثة لا تباع ولا تؤاجر. وما ذكره المصنف يحمل على أحد أمرين: إما بأن تكون هذه الأشياء له على وجه لا يمكن بيعه، بأن تكون موقوفة وهي زائدة على ما يستثنى، وإما على مؤاجرتها زمن الحجر إلى أوان البيع. وأما أم الولد فلا تباع مطلقا، إذا لم تكن عين مال أحد من الغرماء. فيمكن الحكم بمؤاجرتها إذا كانت فاضلة عن خدمته. ولو كانت خدمته تحصل بها فالظاهر الاكتفاء بها عن مملوكة أخرى، لصدق المملوكية عليها وإن تشبثت بالحرية، فيباع ما سواها، مع احتمال عدمه. وضمير " يؤاجرها " المستتر يعود إلى المالك بدلالة السياق. ولكن يجب تقييده بإذن الحاكم.
ويمكن أن يعود إليه.
قوله: " وإذا شهد للمفلس شاهد بمال - إلى قوله - إثبات حق الغرماء ".
القول بالمنع للشيخ (2) والأكثر. وهو الأقوى، لأن المال للمفلس إلى أن يقتسمه الغرماء، وإن تعلق حقهم به. والحلف لاثبات مال الغير ممتنع. والقول بالجواز لابن الجنيد (3)، بناء على عود النفع إليهم، ويستحقون المطالبة. وهو