الروضة أنه صريح الأصحاب (1) وعن الشهيد في فوائد القواعد (2): الأول، وحكي عنه نسبته إلى ظاهر الأصحاب والأخبار (3)، واختاره سبطه في المدارك (4)، وتبعه جملة ممن تأخر عنه، منهم: صاحب الحدائق (5)، والرياض (6).
والمعتمد ما عليه المشهور، ونسبة هذا القول إلى ظاهر الأصحاب غير مقرون بالصواب، وكذا نسبته إلى ظاهر الأخبار. أما الأول فلأن ظاهر الوسيلة (7)، والشرائع (8) والقواعد (9) والبيان (10)، وصريح الشهيد (11) والمحقق (12) الثانيين، بل حكي عن المبسوط (13)، والسرائر (14) أيضا مدعيا ثانيهما عليه الاتفاق، وستسمع عن الناصريات (15)، والمنتهى (16) والتذكرة (17) دعوى