التهديد أولا والتعزير بالحك ثانيا، وعبارة الغنية وإن أشعرت بالاجماع إلا أنه موهون بمخالفة الأكثر بل الكل، كما يظهر من نقل الأقوال في المسألة.
وفي خبره الآخر (1) " قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام):
الصبيان إذا أتي بهم على قطع أناملهم من أين يقطع؟ فقال: من المفصل: مفصل الأنامل ".
وفي صحيح زرارة (2) " سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
أتي علي (عليه السلام) بغلام قد سرق فطرف أصابعه ثم قال: أما لئن عدت لأقطعنها، ثم قال: أما أنه ما عمله إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا " والمراد بتطريف أصابعه خضبها بادمائها.
وفي خبر البصري (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " إذا سرق الصبي ولم يحتلم قطعت أطراف أصابعه، وقال علي (عليه السلام): لم يصنعه إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا ".
وفي مضمر سماعة (4) " إذا سرق الصبي ولم يبلغ الحلم قطعت أنامله، وقال أبو عبد الله (عليه السلام): أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) بغلام قد سرق ولم يبلغ الحلم فقطع من لحم أطراف أصابعه ثم قال: فإن عدت قطعت يدك ".
وفي المرسل عن العلاء عن ابن مسلم (5) " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الصبي يسرق فقال: إن كان له تسع سنين قطعت يده، ولا يضيع حد من حدود الله ".
وفي خبره الآخر (6) " سألته أيضا عن الصبي يسرق، فقال: